العلاقات المغربية الأمريكية- رسالة ملكية تعزز الشراكة بين البلدين في عهد الرئيس دونالد ترامب

مراسلون 24

شارك يوسف العمراني، سفير المملكة المغربية في واشنطن، أمس الإثنين، في مراسم تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية كالرئيس السابع والأربعين، في حفل أقيم بمبنى الكابيتول بحضور كبار الشخصيات السياسية الأمريكية والدبلوماسيين الأجانب.

وفي تصريح صحفي أعقب هذه المناسبة، استحضر السفير العمراني رسائل التهنئة التي بعثها الملك محمد السادس للرئيس الأمريكي الجديد، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة. وأشار إلى أن الرسائل الملكية تضمنت إشارات قوية تعكس الروابط العريقة التي جمعت البلدين منذ أن كان المغرب أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة في عام 1777.

السفير المغربي أشاد بالعلاقة الاستثنائية التي تجمع الرباط وواشنطن، مشيراً إلى أن هذه العلاقة ليست مجرد شراكة تقليدية، بل تمثل نموذجاً للتعاون المثمر الذي يمتد عبر التاريخ. وأكد العمراني أن رسائل الملك محمد السادس للرئيس ترامب تعكس تطلع المملكة إلى تعزيز هذه الشراكة بما يخدم المصالح المشتركة ويساهم في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

وأضاف العمراني أن رسالة جلالة الملك تضمنت رؤى استراتيجية تهدف إلى تطوير التعاون في مجالات متعددة، أبرزها الأمن ومكافحة الإرهاب، التبادل التجاري والاستثمار، الابتكار، وتعزيز التبادل الثقافي. وأكد أن العلاقات المغربية-الأمريكية تتميز بكونها شاملة ومبنية على الثقة المتبادلة والاحترام المشترك، مما يجعلها أساساً لاستكشاف آفاق جديدة للشراكة الثنائية.

كما أشار السفير إلى أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، يواصل مساراً مستداماً من التقدم والابتكار، وهو ما يجعل المملكة شريكاً استراتيجياً موثوقاً به للولايات المتحدة. ولفت إلى أن هذا التقدم يشكل فرصة لتوطيد التعاون بين البلدين واستكشاف مجالات جديدة تساهم في تحقيق التنمية المشتركة.

وأكد العمراني في ختام تصريحه على أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، ملتزم بتعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة لمواجهة التحديات العالمية والعمل معاً لبناء عالم أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً.

رسالة الملك محمد السادس إلى الرئيس دونالد ترامب، وفق تصريحات العمراني، تعبر عن رغبة صادقة في تعزيز التحالف التاريخي بين البلدين، وتؤكد على عمق الصداقة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، مما يشكل حجر الزاوية لتعزيز التعاون المستقبلي في مختلف المجالات.