هشام العصادي
استنكرت جمعية الوفاق بسلا التي تمثل تجار المدينة وبشدة عبر رسالة إستنكار توصلت جريدة مراسلون 24 تجاهل عمدة مدينة سلا جامع المعتصم لمطالبها المتمثلة في مجموعة من المطالب المشروعة التي سبق لهم عرضها عليه خلال لقاء سابق باعتبارها أهم الأسس التي يقوم عليها النظام التجاري للمدينة وللحفاظ على رونقها وجماليتها وضمان إستمرار جودة الخدمات المقدمة لزوارها وسكانها في أحسن الظروف .
ومن بين اهم النقط التي ركزت عليها جمعية الوفاق خلال لقائها السابق مع عمدة المدينة
وضع حد لاحتلال الملك العمومي
إيجاد حلول عاجلة للمساجد المغلقة
غياب الشرطة الإدارية بالمدينة
غياب المكتب الصحي
إعادة محطة سيارات الأجرة الصغيرة للمدينة
إيجاد اسواق نموذجية بديلة الباعة المتجولين
تكثيف حملات النظافة
في السياق ذاته إعتبر رئيس جمعية الوفاق للتجار بسلا المدينة ان تجاهل السيد العمدة لمطالبهم يعتبر تقاعسا خطيرا في تدبير الشأن المحلي وغياب المسؤولية اتجاه مدينة سلا التي تعيش فوضى عارمة جراء الفساد الذي ينخر جسدها مما يستوجب تدخلا عاجلا من أجل إخراج المدينة من النفق المظلم ووضع توجهها التنموي في مساره الصحيح مضيفا ان الجمعية مستقلة و لا تخضع لأي اجندات أو تجاذبات سياسية لان الهدف الاسمي هو النهوض بالمدينة ووضعها في مساره الصحيح الذي رسمه صاحب الجلالة نصره الله.
تساءلت إحدى الجمعيات عن دور الجماعة بخصوص :
1- وضع حد لاحتلال الملك العمومي
2- إيجاد حلول عاجلة للمساجد المغلقة
3- إيجاد أسواق نموذجية بديلة للباعة المتجولين
4- إعادة محطة سيارات الأجرة الصغيرة للمدينة
فقط للتوضيح للمواطنين :
⁃ احتلال الملك العمومي لا يمكن أن يوضع له حد إلا بالسلطة .. و الجماعة ليست لها سلطة
⁃ حلول المساجد المغلقة بيد وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية و ليس الجماعات
⁃ أما بخصوص إيجاد أسواق نموذجية بديلة للباعة المتجولين فيجب التذكير بسوق أريانة بالروسطال و سوق سيدي موسى و سوق السهلي و و و .. مبنية لكن الباعة الجائلين لا يدخلونها و ليست مهمة الجماعة إدخالهم إليها.
– بالنسبة لإعادة محطة سيارات الأجرة الصغيرة للمدينة فليس الجماعة التي أزالتها و قرارها مرتبط بجهات متعددة و ليس الجماعة فقط.
شكرا لتجاوبكم