“سنواصل الطريق” تدين منعها من حضور دورة اللجنة المركزية وترفض الولاية الرابعة لبنعبد الله..

متابعة

على خلفية ما شهدته الدورة الأخيرة للجنة المركزية لحزب الكتاب والتي شهدت منع منتسبين  لتيار سنواصل الطريق من الحضور ؛ أصدر هذا الأخير  بيانا قال فيه أن نبيل بنعبد الله وجه ، ضربة جديدة للمشهد السياسي، ولتاريخ الحزب، ولمسار التخليق السياسي .

ونبه البيان الذي توصلت الحريدة بنسخة منه ”  لإغراق الجلسة بأشخاص لا صفة قانونية لهم، باعتراف الأمين العام نفسه في الكلمة التي ألقاها خلال هذه الدورة التي يبحث من خلالها على ولاية رابعة” حسب تعبير البيان.

وسجلت المبادرة ” إصرار الأمين العام على فرض الأمر الواقع على الجميع، وفرض المزاج الشخصي، وبحثه عن مجد القيادة السياسية بأي ثمن، وقالت أن ذلك يعزز صواب اختيار ، إطلاق مبادرة” سنواصل الطريق” الرافضة  لتحويل حزب بني بالتضحيات ، إلى ضيعة لأي أحد مهما كانت الأسباب.

و اعتزت مبادرة “سنواصل الطريق”  بالمواقف التي عبر عنها غالبية أعضاء اللجنة المركزية الشرعيين بعدم التدخل رغم محاولة الأمين العام دفعهم لمواجهه رفاقهم أعضاء المبادرة.

وأوضح البيان أن عدد أعضاء المبادرة يتجاوز الرقم التضليلي (5) الذي صرح به الأمين العام ، منهم عضوين بالمكتب السياسي و26 عضو باللجنة المركزية و11 عضو بالمكتب الوطني للشبيبة وكتاب أولون للفروع المحلية وأعضاء من الفروع الجهوية والاقليمية والمحلية والتنظيمات الموازية، مستغربة “مغالطات الأمين العام في الموضوع”.

وقالت المبادرة  من خلال بيانها ؛أن الاجماع المزعوم خلفه مما تبقى من المكتب السياسي واللجنة المركزية كما جاء على لسانه هو ” تحكمه وطرده لكل معارض له”  والدليل هو أعضاء مبادرة سنواصل الطريق الذين تم حرمانهم من حقهم في التعبير وممارسة والديمقراطية الداخلية، ولفقت لهم تهم واهية لطردهم.

وسجلت المبادرة  التحاق أعضاء جدد لتدعيم صفوف التيار في أفق مواصلة النسق الاحتجاجي بما يتوافق ورفع الأمين العام “للسرعة في ذبح الديمقراطية الداخلية وفرض أجندة بتطلعات شخصية صرفة”.

أيضا أدان البيان ما تعرض له مناضلو المبادرة من تعنيف لفظي وجسدي من طرف غرباء مأجورين وبتحريض  من الأمين العام بعبارة “اللي جا هبط على مو” وثقته وسائل الإعلام مشكورة، ومنع غير قانوني من الحضور في اجتماع اللجنة، مؤكدة  احتفاظها بحقها في اتخاذ كل الاجراءات القانونية جراء ذلك.

كما دعت المبادرة أعضاء المكتب السياسي إلى تحكيم العقل والمنطق في التعاطي مع دقة المرحلة والانتصار للوطن والانتماء والقيم، بدل الخضوع “للتأثير الديماغوجي المفلس للأمين العام”.

كما دعت أعضاء مجلس الرئاسة إلى تحمل مسؤوليتهم والخروج عن صمتهم، والتعبير عن مواقفهم وتفعيل الموقع التوجيهي وصيانة القانون الأساسي من العبث.

من جانب آخر سجل بلاغ لحزب التقدم والاشتراكية عقب اختتام الدورة التاسعة للجنته المركزية، السبت الماضي بمقره الوطني في الرباط؛  مصادقة اللجنة المركزية، بالإجماع، على التقرير السياسي الذي تناول الأوضاع العامة على الصعيد الوطني، تقدم به الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله، باسم المكتب السياسي، وكذا على المقرر التنظيمي ومختلف لجان تحضير المؤتمر.

وأوضح البلاغ  أن حزب التقدم والاشتراكية يكون، بذلك، قد أعطى الانطلاقة الفعلية لعمليات تحضير مؤتمره الوطني الحادي عشر، والذي قررت اللجنة المركزية انعقاده في منتصف شهر نونبر من السنة الجارية.

من جانبٍ آخر، أشار البلاغ إلى أن “اللجنة المركزية سجلت، باستنكار كبير، إقدام مجموعة من العناصر- التي وصفها- بالمشبوهة على محاولة فاشلة لاقتحام المقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية، باستعمال العنف والاستفزاز والإعتداء اللفظي والجسدي”.

وأضاف المصدر ذاته” أن مناضلي حزب التقدم والاشتراكية عالجوا هذا الاعتداء الأرعن  بيقظة ، مما منع هذه -العناصر المشبوهة- من تنفيذ مخطط اقتحام أبواب المقر بغرض التخريب وإفساد اجتماع رسمي للحزب”.

وأعلن حزب التقدم والاشتراكية، “ أنه يحتفظ لنفسه بحق اللجوء إلى كافة المساطر القانونية والقضائية، دفاعا عن حرمة الحزب،..”.