بيان إستنكاري من رئيس المكتب الإقليمي للمنتدى الوطني لحقوق الإنسان بمكناس.

أسماء عزيم

آستفاقت ساكنة حي بني محمد الشعبي بالعاصمة الإسماعيلية قبل يومين على وقع جريمة نكراء راح ضحيتها طفل لم يتجاوز عقده الأول، تم التنكيل بجثته بوحشية وشنقه بأسلاك حديدية، حيث آثار الاغتصاب بادية علي جسده النحيف، كما تناقلت ذلك وسائل التواصل الإجتماعي،

وعلى إثر؛ هذه الفاجعة الأليمة يتقدم السيّد أنس فهيم رئيس المكتب الإقليمي للمنتدى الوطني لحقوق الإنسان بمكناس بخالص العزاء لعائلة الضحية، ومصطفا في نفس الآن إلى جانب كل القوى الحية و ساكنة الحي التي خرجت في مسيرة تنديد واستغاثة، ضدا عن التسيب و الإنتشار المقلق لتجارة المخدرات بشتى انواعها،والجانحين وذوي السوابق، منبها في نفس الوقت بان هذه الكارثة ما هي الا شجرة تخفي غابة من المعضلات الإجتماعية التي وجدت البيئة المناسبة للتفاقم، دون حسيب ولا رقيب، في غياب أية مقاربات تنموية،ومنددا في نفس الآن بإهمال ولامبالاة المسؤولين في ظل انتشار مهول للبطالة، وضيق ذات اليد،داعيا كل الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها .