الحركة التصحيحية لجمعية سلا تراسل لقجع للمطالبة بافتحاص مالية الفريق

مراسلون 24

راسلت الحركة التصحيحية لفريق جمعية سلا، فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، قصد إجراء افتحاص مالي لفريق الجمعية السلاوية، بعد تسجيل العديد من الخروقات والاختلالات من طرف إدارة الفريق السلاوي والمكتب المسير الحالي.

وطبقا لتوصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الافريقي اللذان يؤكدان على الشفافية والوضوح والحكامة الجيدة في التسيير المالي والإداري، طالب أعضاء الحركة التصحيحية عبر مراسلة (يتوفر الموقع على نسخة منه) موجه لرئيس الجامعة وللجنة المراقبة والتسيير وموقع من طرف منخرطين وأعضاء مكتب سابقين بتفعيل آليات المراقبة والافتحاص تبعا للمقتضيات القضائية والمالية.
واستعرضت مراسلة الحركة التصحيحية مجموعة من الملاحظات مرفوعة لرئيس الجامعة فوزي لقجع ، بضرورة المراقبة المالية للسنوات الخمس الأخيرة، فضلا عن طرق صرف الدعم العمومي من طرف الهيئات و مؤسسات الدولة.

كما طالبت الحركة التصحيحة بمراقبة وافتحاص عقود اللاعبين والطواقم التقنية والمستخدمين، وأيضا ميزانية الفريق تبعا للعقود المبرمة في السنوات المذكورة.
وأكد أعضاء الحركة التصحيحية في مراسلتهم للجامعة وللجنة المراقبة والتسيير، على وجوب مراقبة مداخيل كراء ملعب أبو بكر عمار والمقارنة بين أوراق المباريات والوثائق المقدمة خلال المواجهات التي يحتضنها الملعب بعد تسجيل العديد من الشبهات في تدبير المرفق الرياضي من طرف المكتب المسير.

كما سجلت الحركة التصحيحية خروقات واختلالات فيما يخص عائدات ومصاريف الانخراط، وضرورة افتحاص الحساب البنكي للجمعية السلاوية.
وطالبت الحركة التصحيحية من فوزي لقجع بافتحاص ملفات النزاعات المالية التي تم تسويتها، ومقارنتها بالتقارير المالية في الخمس سنوات الأخيرة.
كما تم التنبيه في المراسلة الموجهة أيضا لعبد العزيز الطالبي لمصاريف انتدابات وانتقالات اللاعبين والمدربين ومداخيل ملعب أبو بكر عمار، وأيضا عملية تأسيس الشركة الرياضية باسم الجمعية السلاوية لكرة القدم، ورأس مالها الذي تم بموجبه تأسيس الشركة الرياضية.

كما تساءل أعضاء الحركة التصحيحة في مراسلتهم للجامعة عن طرق صرف برنامج التنمية البشرية الذي يهم شباب مدينة سلا، والذي استفاد من دعم الوزارة، وهل تم ضخ المبلغ في الحساب البنكي للفريق السلاوي.