هجمات الــ”ميلك شيك” تلاحق مؤيدي “بريكست” في بريطانيا

تصاعدت وتيرة الهجمات الاحتجاجية المعنوية التي ينفذها معارضون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ضد المؤيدين لهذا الخروج، وذلك بالتزامن مع بدء التصويت في انتخابات البرلمان الأوروبي والتي تشارك فيها بريطانيا بعد أن تم تأجيل الـ”بريكست” الذي كان مقرراً في شهر مارس الماضي إلى أكتوبر القادم.

موضوع يهمك

?

أكدت الشرطة البريطانية اليوم الخميس أنها تأكدت من خلو جسم عثر عليه بمنطقة وايتهول في لندن من أي مواد خطرة وذلك بعد أن…

لندن.. الشرطة تؤكد سلامة مقر ماي بعد فحص جسم مريبالعرب والعالم

وتوافد البريطانيون والهولنديون الخميس، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات البرلمان الأوروبي التي تعتبر حدثاً بالغ الحساسية، إذ ينظر لها المراقبون على أنها مؤشر مهم لمزاج الشارع في بريطانيا بخصوص الخروج من الاتحاد أو البقاء فيه.

هجوم “ميلك شيك”

وكانت موجة الهجمات بالحليب الممزوج بالحلوى أو ما يُسمى “ميلك شيك” قد بدأت عندما قام أحد النشطاء الرافضين للخروج من الاتحاد الأوروبي (Brexit) بسكب عبوة من هذا الحليب على الزعيم السياسي المعروف نيجيل فاراج الذي يُعتبر رمزاً لدعاة الانفصال عن أوروبا بفضل قيادته لسنوات طويلة للحزب اليميني (UKIP) الذي يتبنى الدعوة للخروج.

ووقعت حادثة الهجوم على فاراج أمام عدسات الكاميرات في مدينة نيوكاسل شمالي بريطانيا عندما كان السياسي البريطاني يمر بإحدى الشوارع، فيما لم يتمكن حراسه ولا مرافقوه من منع المهاجم من الوصول إليه، فيما انتشر مقطع الفيديو الذي يظهر فيه هجوم “الميلك شيك” على نطاق واسع.