مراسلون 24 – الترناوي عبد المجيد
من عمق الثرات المغربي الغني بالأنماط و الألوان الموسيقى الجميلة و التي تزين مسامع السامع سافرت مجموعة فالا ويند عبر أبعاد هاته الأنماط ليستقر بها المقام في حاضرة النمط الشعبي المغربي لتمزجه بموسيقى الجاز و الموسيقى العالمية مضيفة إليه كلمات غنائية مغربية تتغنى بالحب و الغرام كما كان الحال في الماضي، ليتم إبراز مكانة المرأة و تقييم للباسها التقليدي الممثل في الحيك الروداني الأزرق الذي يبرز جمال عيونها و الذي تلبسه خارجا عبر مرورها في دروب المدينة القديمة، كذالك لتسليط الضوء على الحلي المستعمل آنذاك و مستحضرات التجميل كالكحل و العكر الفاسي و السواك، تكريما لها و بدورها في بناء المجتمع و الأسرة، و إبراز قيم الحب و الجمال و التسامح و التعايش السائدة في ذاك الزمن.
و قد وظفت المجموعة في هذا العمل الفني مجموعة من العوامل البارزة للمعمار المغربي عامة و الروداني خاصة من أسوار و رياضات و روح الصانع التقليدي التي تزين هاده الأماكن بالإضافة إلى تجسيد التقاليد و العادات الجميلة السائدة في تلك الحقبة لتجدد الوصال بين الماضي و الحاضر وتحبكه لنا في فيديو كليب رائع و تقدمه في طبق فني لكل عاشق للفن و الجمال و التقاليد.
سجلت الأغنية بأستوديو هيبا بالدار البيضاء في إطار برنامج omma بالدار البيضاء، تحت إشراف الفنان كريم زياد الذي قام بتسجيل الإيقاع.
كتب كلماتها عضو المجموعة الفنان لشكر يونس، وقام بتوزيعها وتلحينها عضو المجموعة كذلك الفنان يونس أخراز.
سيناريو وقصة الفيديو كليب من إبداع الفنان محمد دمسيلي، وفي الإخراج:أنس قراش.