مراسلون 24 – ع. عسول
تحت شعار “في رحاب التراث المادي لسلا العتيقة” ؛ يلتئم مهرجان مقامات الذي تنظمه جمعية أبي رقراق من 11 إلى 17 أكتوبر الجاري، في دورته الحادية عشر .
ويأتي تنظيم هذه الدورة تزامنا مع أوراش تأهيل وتثمين التراث المادي لمدينة سلا، وفي احترام تام للتدابير المقررة لمواجهة جائحة كوفيد-19.
وأفاد بلاغ للجمعية توصلت به الجريدة ؛ أن أنشطة هذه الدورة، تنظم بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) وجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وبتعاون مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،و تتوزع على محاور أربعة مركزية، وهي المسرح وعلاقته بالموسيقى، وخصوصيات الفنون الصوفية السلاوية (منطلقات فكرية واختيارات جمالية)، والفكر والأدب والنقد (ندوة حول التربية والتعليم – تقديم وتوقيع إصدارات – لقاءات مقاربة تجارب أدبية)، والأذكار والأوراد النسائية بلمسة سلاوية.
وأضاف البلاغ أن هذه المحاور ستحتضنها سلا العتيقة بمواقع لها دلالات تاريخية ووظيفية، وهي أساسا: رواق باب فاس، والخزانة العلمية الصبيحية، ودار الحاج علي عواد، إلى جانب معارض تؤرخ لذاكرة سلا في الهواء الطلق جوار بعض أسوار المدينة، مشيرا إلى نشاطا فنيا كبيرا سينظم خارج المدينة العتيقة، بالمركز الثقافي والسينمائي “هوليود” في حي كريمة.
ومن الأسماء الفكرية والثقافية والأدبية المشاركة في الدورة، يضيف البلاغ، الأساتذة خالد حمص، وثريا الأحرش، وعصام اليوسفي، ومحمد الملكيف، ومراد القادري، وأحمد زنيبر، ومحمد المعتصم، ومحمد الشيكر، ومليكة المعطاوي، وشمس الضحى العلوي الإسماعيلي، ومحمد فؤاد قنديل، وفؤاد جسوس، وعبد الله الطني، ونور الدين شماس، وحاتم الوكيلي، ومحمد الملوكي، ومحمد الناجح.
وينطلق حفل افتتاح الدورة برواق باب فاس، في تركيب فني أدبي لفني الموسيقى الأندلسية والملحون، حيث ابت الجمعية إلا أن تهدي هذه الإحتفالية إلى روح الفنان سعيد الحنشي، عازف آلتي الناي والكلارنيت في جوق دار الإذاعة والتلفزة المغربية برئاسة الفقيه الفنان الأستاذ المرحوم مولاي أحمد الوكيلي.
وأوضح البلاغ أنه عبر المزاوجة بين الشعر الفصيح والشعر العامي تندرج مراتب الإمتاع في حفل الافتتاح مع مجموعة الفنان طارق الحسوني ومنشد الملحون الفنان بشير الخضار.
كما يعرف حفل اختتام الدورة تقديم العرض الأول للملحمة الاستعراضية “سر سلا المكنون في الملحون” من إعداد وإخراج عبد المجيد فنيش ومحمد أبو سيف، وبمشاركة ثلاثين من الممثلين والمنشدين والعازفين، وهي مهداة إلى روح الشاعر الباحث الشيخ الأستاذ أحمد سهوم..