مراسلون 24 / الرباط
في مقال لها خصت به الجريدة ، قالت الصحفية المتدربة مارية بودلال :؛؛ اقدمت المصلحة الجهوية للملاحة البحرية التجارية بالناظور التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك على سحب رخصة تنظيم الجولات البحرية من رئيس المجلس الإقليمي للسياحة؛ بعد سلسلة من الخروقات التي ظل يرتكبها خلال هذا الصيف الذي عرف فيه الإقليم ارتفاعا مهولا في حالات الاصابة بوباء كورونا والتي كان فيها للرحلات السياحية المنظمة بكثافة إلى الإقليم الدور الأبرز.
وحسب تقرير لحنة المصلحة الجهوية للملاحة البحرية التي وقفت على هذه الخروقات فالسيد خالد البشريوي الذي يشغل مهام رئيس المجلس الاقليمي للسياحة؛ وبهدف الاستجابة الى الطلب الكبير على هذا النوع من الأنشطة اضاف الى مركب تنظيم الجولات البحرية سطحا/طابقا إضافيا؛ وهو السطح الذي لم يكن ضمن المشروع الأولي الذي قدمه بناء على دفتر تحملات ؛
وحسب تقرير لجنة المصلحة الجهوية للملاحة التجارية التي وقفت على هذه الخروقات خلصت الى ان السيد رئيس المجلس الإقليمي للسياجة أضاف الى المركب المعلوم “انظر الصورة « طابقا إضافيا فصد الاستجابة الى الطلب الكبير على هذا النوع من الأنشطة ضاربا عرض الحائط دفتر التحملات الذي على أساسه حصل على رخصة لمزاولة رحلات بحرية.
ذات التقرير يؤكد على عدم قانونية إضافة الطابق واستغلاله لنقل أكبر عدد من المواطنين الشيء الذي يهدد توازن القارب ويعرض حياة الركاب للخطر.
واضافت صاحبة المقال ؛ أن اللجنة في التقرير الذي اعدته أن عدم احترام شروط السلامة للأشخاص على متن هذا المركب الترفيهي المخصص للجولات البحرية والمتمثلة بالخصوص في تجاوز العدد المسموح به للركاب وكذا عدم ارتداء سترة النجاة؛ اضافة إلى عدم احترام إجراءات السلامة والاحترازات المعمول بها على الصعيد الوطني في ظل انتشار وباء كوفيد ١٩ وبالخصوص عدم احترام شرط 70% من الطاقة الاستيعابية.
واستغرب العديد من المتتبعين من التصرف الذي اقدم عليه هذا الشخص الذي يشغل مهام رئيس المجلس الاقليمي للسياحة ومنتخبا بالبلدية والذي كان من المفروض فيه ان يكون قدوة في اخترام القوانين الجاري بها العمل ومبادرا الى تحسيس المهنيين بضرورة الالتزام بكل الضوابط والاحترازات الصحية. المعمول بها في ظل الوباء الذي حصل ارواح العشرات من ساكنة الاقليم بسبب التهور الذي عرف تنظيم رحلات سياحية منظمة من خارج الاقليم في غياب مراقبة رخص التنقل وجوازات التلقيح.
ومباشرة بعد قرار سحب رخصة تنظيم. هذه الجولات البحرية من رئيس المجلس الاقليمي للسياحة سارع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تداول صور هذا المركب وهو في البحر وعلى متنه العشرات من الركاب حيث لم يتوانى الكثير منهم في تسميته ب “مركب طالبان” تشبيها بالطائرة التي اعتلاها العشرات من الأفغانيين بمطار كابول هربا من حركة طالبان التي استولت على الحكم.