مراسلون 24 – متابعة
في تطور دبلوماسي لافت، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، عن طرد سفير جنوب إفريقيا لدى واشنطن، إبراهيم رسول، في خطوة تعكس تصاعد التوتر بين البلدين.
وجاء هذا القرار على لسان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي أكد عبر منشور على منصة “إكس” أن السفير “شخص غير مرغوب فيه”، مضيفًا: “ليس لدينا ما نناقشه معه، فقد أظهر مواقف عدائية تجاه بلدنا ورئيسنا دونالد ترامب”.
ويأتي هذا الطرد بعد توتر متزايد بين واشنطن وبريتوريا، حيث اتهمت الإدارة الأمريكية السفير الجنوب إفريقي بتأجيج التوترات العرقية، وهي تهمة قد تزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين، خصوصًا في ظل المواقف المتباينة بشأن عدد من القضايا الدولية.
لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من حكومة جنوب إفريقيا حول هذا التطور، لكن من المتوقع أن يكون لهذا القرار تداعيات دبلوماسية كبيرة، خصوصًا وأن العلاقات بين البلدين شهدت في الأشهر الأخيرة تباينات في المواقف بشأن ملفات دولية حساسة.
ويبقى السؤال المطروح: هل ستتخذ جنوب إفريقيا إجراءات مماثلة ردًا على هذا القرار؟ أم أن هذه الأزمة ستبقى في إطار التصعيد السياسي الذي تشهده العلاقات الأمريكية الجنوب إفريقية؟