مراسلون 24 – ع.عسول
“مشاهد بانورامية من مقاطعة اليوسفية بالرباط تهم قطاع النظافة الذي يحتاج إلى النظافة و إلى مجلس جماعي يمارس وظيفته بمنطق المسؤولية و منطق الإرتقاء بصورة مدينة الرباط” ليكون تدبير قطاع النظافة كمثل ما هو الحال بالأحياء الراقية التي تلقى اهتمام أكبر بآليات مهمة و بنظافة مستمرة و حتى الحاويات تكون ب GPS .
كان هذا كلام للفاعل الجمعوي عبدالواحد زيات الذي سجل في تغريدة له ” الفشل الذريع لقطاع النظافة بمقاطعة اليوسفية حيث تعددت الشركات لكن صورة الفشل لا تمحو الصورة المشوهة لصور مؤلمة تتكرر أمام كافة الفاعلين ، ساكنة بدون توعية و شركات النظافة بدون مراقبة.
والشركة الجديدة لا زالت توظف حاويات مكسرة لشركة سابقة؛ لتعلموا كم هو حجم الإستهتار وحجم الإستبلاد ، فيما المجلس يمارس الصمت ، وعمال النظافة يمارسون مهامهم بدون حماية ووقاية وشاحنات بدون نظافة و التي يتقاطر منه عصير الأزبال في الغالب “.
ويختم نفس المتحدث الذي أرفق تغريدته بصور عديدة لتراكم الأزبال ؛ قائلا ” الفوارق بادية في تدبير قطاع النظافة بين الأحياء الراقية و الأحياء التي تدبر بمنطق كور و عطي لزمر !!” حسب تعبيره في انتظار تحرك وتفاعل الشركة والمجلس المعنيين .