مراسلون 24 – ع. عسول
اعتبرت مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب ؛ واقعة استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية؛ بالموقف غير المعهود وغير المقبول الذي أقدم عليه النظام التونسي بخصوص الوحدة الترابية للمملكة، والذي من شأنه أن يقوض أحلام بناء المغرب الكبير.
وجاء في بيان المؤسسة، “إنها تتابع بقلق متزايد التطورات التي يشهدها الفضاء المغاربي نتيجة إصرار بعض الأنظمة على اختيار طريق التفرقة وبث أسباب الشقاق بين أبناء الشعب المغاربي الواحد”.
وأضاف البيان “على الرغم من النداءات المتتالية المفعمة بروح الإخاء والمسؤولية التاريخية التي بادر بها جلالة الملك محمد السادس في أكثر من مناسبة لا تزال بعض الأنظمة تتمادي في تبني مواقف معادية للوحدة الترابية للمملكة”.
وأكد البيان “انطلاقا من هذا الوضع المتردي الذي يشهده البيت المغاربي، وإيمانا بدور المجتمع المدني في تحقيق التكامل بين الشعوب الشقيقة وإحياء الأمل المنشود لشعوب المنطقة، فإن مؤسسة الفقيه التطواني ترى من واجب الوفاء لهذا التاريخ المشترك، الأخذ بزمام المبادرة داخل الجمعيات بالأقطار الشقيقة من أجل توظيف مؤهلاتها الكبيرة والفاعلة لبناء جسر مدني، يصعب تجاوزه قادر علي التأثير في مجمل القرارات ومسارات التعاون تكون من بين أهدافه الكبرى ترسيخ ثقافة الوحدة المغاربية وإعادة الروح للبناء المغاربي المنشود”.