بقلم : يوسف شفوعي
انتشر وسم على مواقع التواصل الاجتماعي#الملك_محمد_السادس_خط_احمر و في سياق ذلك قررت كتابة بعض الأسطر.
نعم ملكنا محمد السادس خط احمر بالعقل و القلب و القانون و الدين و العرف، الملكية متجذرة في قلوب المغاربة قبل عقولهم و عندما يظن الأعداء انهم يشوشون من خلال إطلاق إشاعات عن صحته أو مرضه أو جزء من حياته الشخصية التي يمارسها و من حقه التخفف من البروتكول، قانهم لا يزيدون المغاربة إلا يقينا في حبهم لملكهم، فالدين الإسلامي الذي هو العروة الوثقى التي تجمعهم بملكم من خلال البيعة الشرعية و حتى المغاربة اليهود هم كذلك متشبثون ببيعتهم لملكم و يبادلونه نفس حب و التعلق كإخوانهم المسلمين، ثم الدستور الذي هو أسمى قانون للدولة يجعل المؤسسة الملكية في قلب و صميم السياسة العامة للدولة و الملك هو رئيس الدولة و يمارس اختصاصاته وفق ما ينص عليه القانون، و الملكية ضاربة في جذرو التاريخ المغربي لم يعرفوا غيرها منذ قرون، ثم إن شخصية الملك محمد السادس منذ توليه العرش و الذي لقبه شعبه بملك الفقراء و كذلك الملك الذي عرشه على سيارته نظرا لكثرة تنقله بين ربوع المملكة لإطلاق مشاريع اجتماعية و اقتصادية في العشرينية الأولى لحكمه، و رغم مرضه في الآونة الأخيرة لم يتخل على منهج حكمه في إطلاق المشاريع المهيكلة الكبرى التي تروم تحقيق الرفاه الإجتماعي لشعبه و الوقوف على الأوراش الاجتماعية و الإقتصادية للمغرب الحديث ، اليس من حق المغاربة أن يدافعوا علي ملكهم الذي يحبهم و يحبونه؟ أليس من الواجب على المغاربة أن يقفوا وفقة رجل واحد للدفاع عن مقدساتهم و يصدوا كل تهديد أو تشويش يمس أحد مكونات شعارهم الدائم الذي توارثوه أبا عن جد و هو الله، الوطن ، الملك؟
من حق كل مغربي أبي و حر أن يذوذ عن مقدساته التي شرع الله الدفاع عنها و بذل الغالي و النفيس، فلا مجال هنا للتشكيك و التماطل، و الحمد لله أن المملكة المغربية الشريفة تنعم بالامن و الاستقرار و تحقق مكاسب و اختراقات ديبلوماسية و اقتصادية و اجتماعية تقض مضجع الحساد الذين قبل سنوات كان العاهل المغربي قال في أحد خطبه ” اللهم كثر حسادنا” و هو المطلع على خبايا الامور و يجزم بذلك بكثرتهم بالمقابل بتفوق المغرب على هؤلاء الحساد الذين هم مشغولون بالمغرب و مقدساته و تاركون شؤونهم الداخلية للصدفة التي لن تؤدي إلا لكوارث اجتماعية داخلية قد جفت أقلام الصحافة الداخلية و الخارجية لبلدانهم من كتابة اخفاقاتهم و سوء تدبيرهم لشؤونهم و تعليق شماعة الفشل على بلد شريف عريق قدره أن وضع في جغرافيا تجعل منه حكيما في التعاطي الشريف و التغاضي الحكيم الى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.