هشام العصادي
شيع العشرات من الأقارب والجيران والأصدقاء بمنطقة الروسطال بتابريكت جثمان الطالب الماليزي محمد حافظ الدين الذي يقطن بمدينة سلا والذي توفي صباح يوم أمس بإحدى المصحات بالرباط ، حيث تم نقل جثمانه قبل قليل وسط جنازة مهيبة إلى مقبرة سيدي بلعباس ليوارى الثرى هناك .
وكانت صفحة سلا مدينتي قد نشرت عشية يوم أمس خبر محزن ، و يتعلق بوفاة الشاب الماليزي الذي جاء إلى المغرب من أجل متابعة دراسته في شعبة الدراسات الإسلامية رفقة عدد كبير من الطلاب المالزيين الذين يقطنون بمدينة سلا وتجمعهم علاقة جد طيبة مع شباب مدينة سلا والساكنة ككل بحكم سماحة أخلاق هذه الفئة من الجالية الاسيوية .
وقد شارك في هذه الجنازة عدد غفير من شباب منطقة تابريكت وجيران الفقيد وعدد مهم من الجالية الماليزية والأسيوية المقيمة بالمغرب حيث شهدت مراسيم الدفن مواكبة أمنية خاصة عملت على تنظيم مراسيم الدفن، حسب صفحة “سلا مدينتي”.