مراسلون 24 – وكالات
كشف طبيب هندي مشهور الأسباب الرئيسية لبدء الموجة الثانية في بلاده، والدروس التي يتعين على العالم أن يتعلمها من تجربة الهند الأخيرة.
وقال الطبيب الهندي، شهيد جميل، وهو رئيس المجموعة الاستشارية العلمية للمنتدى وكبير علماء الفيروسات الهنود، لوكالة “بلومبرغ” إن “الإصابات اليومية بكورونا كانت ترتفع في آب حتى بلغت أوجها منتصف أيلول الفائت مع تسجيل نحو 97 ألف إصابة يوميا، ثم فجأة، بدأ الرسم البياني (عدد الإصابات) ينخفض وخلال الأشهر الخمسة التالية، واصل الرسم البياني انخفاضه أكثر فأكثر”.
وأضاف جميل إن “فحوصا عشوائية لنسب الأجسام المضادة أظهرت أن نسبة تتراوح بين 20 و30 في المئة من السكان تعرضت للفيروس”، مضيفا “في المدن الكبرى، مثل مومباي ودلهي، تبين كما لو أن نسبة تتراوح بين 50 و60 في المئة من سكان المناطق المشمولة بالاستطلاع قد تعرضت للفيروس”.
ويعلق جميل: “بدأنا نعتقد أن هذه الأعداد تمثل المدن برمتها، إلا أنّها لم تكن كذلك”، متابعا: “كانت ثمة نظريات تشير إلى أن نسبة الوفيات في الهند متدنية، لكنها لم تكن كذلك”.
وإذ يؤكد جميل أن الهند كانت تقارن نفسها بالولايات المتحدة وأوروبا لجهة عدد الوفيات، يقول ملخصا: “إذن، تعددت العوامل التي دفعتنا إلى إساءة الاعتقاد بأننا تخطينا المرحلة الصعبة. ونتيجة لذلك، تراخينا في وقت لم ينبغِ لنا فيه ذلك”.
وفي رده على سؤال عن الدروس التي يتعين على البلدان الأخرى تعلمها من التجربة الهندية، يعدد جميل ما يلي:
– وضع الكمامة
– أخذ اللقاح المتوافر.
– إلغاء مركزية إنتاج اللقاح في العالم، فلا يبنغي أن تكون محصورة بـ3 أو 4 بلدان فقط.
– التخطيط للمستقبل، أي معالجة الأسباب الأساسية التي أدت إلى إصابة البشر بالفيروس وتفشيه. (سبوتنك)