مراسلون 24
كشفت مصادر خاصة، أن الجاني او “سفاح” أكادير، والمدعو “علي.ب” يقطن بالمدينة العتيقة بتزنيت، و يبلغ من العمر 31 سنة ، وكان يعاني من امراض نفسية، وهو ما أكده بلاغ مديرية الأمن، بعد توقيفه في وقت قياسي والحد من خطورته.
وكانت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، قد تمكنت مساء اليوم السبت، من توقيف المتهم، وهو بدون سوابق قضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد ومحاولة القتل العمد التي كانت ضحيتها مواطنتان أجنبيتان بكل من تيزنيت وأكادير.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيه كان قد رصدته كاميرا محل تجاري بالسوق البلدي بتزنيت وهو يعرض مواطنة أجنبية لاعتداء جسدي مفضي للموت بواسطة السلاح الأبيض، قبل أن يلوذ بالفرار ويتم توقيفه بمدينة أكادير بعدما حاول ارتكاب اعتداءات جسدية في حق زبائن مقهى بالشريط الساحلي، من بينهم ضحية من جنسية بلجيكية تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وأضاف المصدر ذاته أن إجراءات التحقق من الهوية والتنقيط بقواعد البيانات الأمنية ومراجعة السجلات الطبية قد كشفت أن المشتبه فيه سبق إيداعه بجناح الأمراض العقلية بمستشفى الحسن الأول بتزنيت، لمدة شهر ابتداءا من تاريخ 25 شتنبر إلى غاية 25 أكتوبر 2021، وذلك بموجب أمر تسخير صادر عن السلطة المحلية.
وأمام الحالة، ثار رواد التواصل الإجتماعي في وجه المصالح الصحية، التي تتعمد تسريح مثل هاته الحالات، وما أكثرهم، رغم معاناتهم والخطورة التي قد تهدد مخالطيهم او حتى عموم المواطنين والسياح، كما وقع يومه،
وحملّت جل التعليقات المصاحبة للحادث، علة مواقع التواصل الإجتماعي، وزارة الصحة المسؤولية، مشيدين في نفس الوقت بالتدخل الامني الرادع والحاد من خطورة “المريض”، التي كانت ستتعدى الى ضحايا اخرين لولا تحديد هويته وتوقيفه في الوقت المناسب.