مراسلون 24 – ع. عسول
استنادا إلى الهدف الرئيسي للأمم المتحدة المتعلق بالمحافظة على السلم والأمن الدوليين، وضد الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة وتقسيم البلدان والشعوب.
ومن خلال اعتبارها المبادئ الأساسية للقانون الدولي الواردة في ميثاق الأمم المتحدة؛ أعربت للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن رغبة الشعب المغربي والجزائري وأمانيهما في تجنب التصعيد بين الدولتين الجارتين لتفادي وقوع الحرب وما يترتب عليها من دمار وكوارث على الشعبين.
واقتناعا من الرابطة حسبما جاء في بلاغ لها ” بأن الحياة دون حرب هي بمثابة الشرط الدولي الأساسي للرفاهية المادية للبلدين ولتنميتهما وتقدمهما وللتنفيذ التام لكافة الحقوق والحريات الأساسية التي تنادي بها الأمم المتحدة،و أن إقامة سلم دائم في المنطقة يمثل الشرط الأولي لقيام وحدة مغاربية على كل المستويات و أن ضمان حياة هادئة للشعوب هي الواجب المقدس لكل دولة.
أعلنت الرابطة أن شعوب البلدين لها حق مقدس في السلم؛ و أن المحافظة على حق الشعبين في السلم وتشجيع تنفيذ هذا الحق، يشكلان التزاما أساسيا علي كل دولة.
حيث أكدت الرابطة أن ضمان ممارسة حق الشعوب في السلم يتطلب من الدول أن توجه سياساتها نحو القضاء على أخطار الحرب، وقبل أي شئ الكيانات والحركات الإنفصالية المهددة للسلم والإستقرار و وحدة البلدان، ونبذ استخدام القوة في العلاقات بين البلدين، وتسوية المنازعات بالوسائل السلمية علي أساس ميثاق الأمم المتحدة.
كما ناشدت الرابطة جميع الدول والمنظمات الدولية أن تبذل كل ما في وسعها للمساعدة في ضمان تنفيذ حق الشعوب في السلم عن طريق اتخاذ التدابير الملائمة علي المستويين الوطني والدولي.