سلطنة عُمان تحتفل بالعيد الوطني الحادي والخمسين للنهضة .

مراسلون 24 – ع. عسول

تحتفل سلطنة عُمان الـ 18 من نوفمبر بالعيد الوطني الحادي والخمسين للنهضة،  تحت قيادة   السُّلطان هيثم بن طارق الذي أكد منذ تولّيه مقاليد الحكم في الـ 11 من يناير 2020 م على سعيه لرفعة هذا البلد وإعلاء شأنه والارتقاء به إلى حياة أفضل.

وأفاد بلاغ لسفارة عمان بالمغرب  توصلت به الجريدة ؛ إن دعوة جلالته أبناء هذه الأرض الطيبة إلى المشاركة الفاعلة وتقديم “كل ما يسهم في إثراء جهود التطور والتقدم والنماء” يعد مبدأ من مبادئ نهضة عُمان المتجددة وعهدها السعيد للوصول إلى “الغاية الوطنية العظمى”، لـ “تظل عُمان الغاية الأسمى في كل ما نقدم عليه وكل ما نسعى لتحقيقه” وهو ما ظهرت ملامحه على أرض الواقع من تحديث في التشريعات والقوانين وآليات وبرامج العمل في مختلف المجالات.

وقد شهد مطلع العام الحالي صدور النظام الأساسي للدولة وفقًا للمرسوم السلطاني رقم 6/ 2021م ليكون ركنًا أساسًا لمواصلة الجهود وصياغة مستقبل أفضل لعُمان والعمانيين، وقاعدة رصينة لنهضتهم المتجددة، ويضم 98 مادة “داعمة  لمؤسسات الدولة ويصون الوطن ويحافظ على أرضه ووحدته ونسيجه الاجتماعي وحمايةً لمقوِّماته الحضارية ويعزز الحقوق والواجبات والحريات العامة” ويرسخ آلية مستقرة لانتقال الحكم الذي سينعكس أثره إيجابًا في عدد من الجوانب مثل السياسية والاقتصادية بالإضافة إلى تأكيده على مبدأ سيادة القانون واستقلال القضاء كأساس للحكم في الدولة وإلزامية التعليم “حتى نهاية مرحلة التعليم الأساسي” “وتأصيل المنهج العلمي في التفكير، وتنمية المواهب، وتشجيع الابتكار” وهو ما ينسجم مع رؤية عُمان 2040م.

ولقد أوجد فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 تبعات مختلفة في كل دول العالم سيما في الجانبين الاجتماعي والاقتصادي وقد عملت سلطنة عُمان ممثلة في اللجنة العُليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 على اتخاذ قرارات “وسطية” راعت فيه هذين الجانبين، وإجراءات احترازية ضمنت بشكل كبير سلامة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة بالإضافة إلى التعاون والاستجابة المجتمعية وتوفير لقاحات معتمدة دوليًّا مضادة للفيروس وفق حملة وطنية للتحصين الأمر الذي انعكس إيجابًا في التعامل مع الجائحة على مستوى سلطنة عُمان.

من جانب آخر تحدث البلاغ بتفصيل  عن التطور الذي شهدته السلطنة في قطاعات تهم الشباب والمرأة  والتعليم والبيئة والاقتصاد والتشغيل  والتعامل الناجح مع مخلفات  إعصار شاهين ..
كما توقف البلاغ عند السياسة الخارجية الحكيمة للسلطنة في مختلف قضايا النزاع الدولية والعربية والتقيد بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية  و دفاعها الراسخ عن القضية الفلسطينية..

وبالمناسبة  ذاتها نظم سعيد بن محمد البرعمي سفير سلطنة عمان بالرباط  لقاء يوم الخميس 18 نونبر الجاري مع مجموعة من الإعلاميين بمقر إقامته حيث تم الحديث  عن دلالة الاحتفال بالعيد الوطني للسلطنة ومجالات التقدم التي عرفتها تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق ، كما هنأ السفير العماني المغرب ملكا وشعبا بمناسبة عيد الإستقلال الوطني الذي يخلد يوم 18 نونبر من كل سنة .