ذكرت منظمة “مراسلون بلا حدود” المعنية بمراقبة حرية الإعلام، اليوم الثلاثاء، أن مدونا موريتانيا محتجزا منذ أوائل عام 2014، بسبب تعليقات تم اعتبارها ردّة عن الإسلام، قد أطلق سراحه من السجن.
وفي أواخر عام 2014 صدر حكم ضد محمد شيخ ولد مخيتير بالإعدام بسبب “مقال شكك في أدوار الدين بين أفراد المجتمع”. وبعد ذلك بثلاث سنوات تم تخفيف الحكم إلى السجن سنتين بتهمتَي “الردة والإساءة لرسول الإسلام”.
وأفادت “مراسلون بلا حدود” بأنه لم يتم إطلاق سراحه من السجن قبل ذلك أبدا “لأسباب أمنية”، حيث تم تنظيم العديد من الاحتجاجات للمطالبة بإعدامه. بينما أكدت المنظمة إطلاق سراح مخيتير، فعلا، أمس الإثنين.
كريستوف ديلوار، الأمين العام للمنظمة، قال: “نشعر بالارتياح الشديد لأنه تم إطلاق سراحه أخيرا ؛بعد احتجازه لأكثر من خمس سنوات ونصف السنة في عزلة تامة تقريبا”.