المصدر: العربية.نت
تداولت صفحات عديدة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورة لطبيب سوري يدعى محمد ربيع الخطيب المنحدر من بلدة تسيل بريف درعا الغربي، وهو مغطى بالغبار ويجلس على الأرض مستنداً إلى جدار في لحظة استراحة أقل ما يقال عنها أنها “مؤلمة”.
وعرفت الصفحات الدكتور محمد ربيع الخطيب بأنه طبيب الأسنان الذي حولته ظروف الحرب لطبيب لكافة المهام، في سبيل إعانة أهله، منذ سنوات الحصار في جنوب دمشق إلى أن ألقت به رياح التهجير إلى مشافي الشمال السوري، مساهماً ومعيناً في التخفيف من جراح أهله أثناء الحملة العسكرية لنظام الأسد وحلفائه على المدنيين هناك.
وقد التقطت الصورة له وهو يجلس في لحظة استراحة، ويبدو عليه الإرهاق، بعد إسعافه للناجين من مجزرة مدينة أريحا بريف إدلب والتي راح ضحيتها 11 قتيلاً على الأقل، إثر قصف طائرات النظام للمدينة.