مراسلون 24 – متابعة
يواصل البرلماني السابق، الغازي جطيو، خرجاته المثيرة والغريبة، فبعد أن قام بتنظيم احتفال على هامش فوز زوجته ضد والدته برئاسة مجلس جماعة بني فراسن بنواحي تازة، فقد قام يوم أمس الجمعة بتنظيم احتفال أخر، هذه المرة بمناسبة فوز زوجته على أخيه برئاسة الجماعة نفسها.
وأظهر مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، البرلماني السابق محمولا فوق الأكتاف ويرقص على إيقاع “الغيطة والطبل”، بينما ظهرت زوجته تمتطي حصانا وتمسك ببندقية صيد، ليس لممارسة فن التبوريدة، بل احتفالا بفوزها برئاسة جماعة بني فراسن القروية.
وأفاد مصدر محلي أن البرلماني السابق خرج يوم أمس رفقة العشرات من أنصاره إلى الشارع للاحتفال بمناسبتين، الأولى تتعلق بالاحتفال بزوجته باعتبارها أول امرأة تتولى رئاسة جماعة بإقليم تازة، أما المناسبة الثانية فتتعلق بفوز زوجته على شقيقه الذي خلفه على رأس الجماعة، بعد اعتقاله لتنفيذ حكم أدانه بستة أشهر حبسا نافذا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاحتفال للبرلماني الممنوع من الترشح بسبب فقدانه للأهلية، لم يكن الوحيد بل سبقه احتفال مماثل كان قد نظمه المعني بالأمر مباشرة بعد إعلان فوز زوجته على والدته في الانتخابات الجماعية برسم الدائرة الانتخابية بني فراسن بتازة.
وكان البرلماني السابق الغازي جطيو قد فرض بقوة زوجته كمرشحة عن حزب الأصالة والمعاصرة منافسة لوالدته عن حزب الحركة الشعبية بنفس الدائرة الإنتخابية ببني فراسن رقم 4.
وأوضح مصدر محلي، أن البرلماني الملقب بـ“بيزبيز” رشح زوجته لمنافسة والدته نتيجة دخوله في صراع انتخابي مع عائلته حول رئاسة المجلس الجماعي لجماعة بني فراسن، التي كان يرأسها قبل إدانته ومنعه من حق الترشح.
وأضاف المصدر ذاته أن إقدام المعني بالأمر على هذه الخطوة يرجع بالأساس إلى رغبة هذا الاخير في العودة إلى الساحة السياسية من خلال الظفر برئاسة جماعة بني فراسن عن طريق زوجته، بعدما صدرت في حقه عقوبة حبسية تمنعه من الترشح للعودة الى رئاسة الجماعة المعنية.