مراسلون 24
تتواصل بمدينة سلا و منذ مدة عملية إخلاء و إعادة إيواء قاطني الدور العتيقة تفاديا للمساس بسلامة قاطنيها وهي العملية التي تطلبت مجهودات مضاعفة من طرف السلطات الإقليمية بسلا من أجل معالجة موضوع الدور العتيقة بالمدينة و الآيلة للسقوط .
العملية تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية بهذا الشأن، وحتى لا تتكرر المآسي التي تعيشها كثيرا من المدن، التي تتوالى فيها عملية سقوط العديد من المباني الآيلة للسقوط، التي تكون إما في حاجة إلى الترميم والتقوية أو الهدم، واستباقا لكل ما من شأنه أن يشكل خطرا على الساكنة .
وقام عامل إقليم سلا والباشا وبمشاركة قائد ملحقة المريسة ورؤساء الدوائر المشمولة بعملية معالجة الدور الآيلة للسقوط، ويتعلق الأمر بمسؤولي السلطة المحلية بالمريسة، ورئيس قسم التعمير، في وقت سابق بمراقبة وإحصاء الفنادق الآيلة للسقوط وتم إخراج ساكنتها، مقابل منحة مالية قدرها 1400 درهم قصد تمكين نزلاء هذه الفنادق من كراء منازل إلى حين إعادة الإيواء .
الغير مرغوب فيه هنا جدير أن العملية تشوبها أحيانا بعض التعترات والوقفات الاحتجاجية من طرف القاطنين السابقين بهذه الدور بسبب عسر الإجراءات و المساطر القانونية القائمة بينهم و بين الموثق او الشركة المخول لها بناء الدور السكنية الاقتصادية كما حدث قبل قليل أمام جماعة سلا حيث احتشدت العديد من العائلات في وقفة احتجاجية مطالبين بتسريع عملية تسليم السكان المعنيين المبالغ المالية المذكورة المتخلفة منها و الآنية في أقرب وقت والتي وصلت إلى حدود الساعة لشهرين متتاليين
مشهد اليوم استدعى تدخل السلطة من جديد بأوامر خاصة من عامل سلا ورجال السلطة وعناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة، في انتظار عملية تسهيل الأداء كما جرت العادة من أجل حماية هذه الشريحة المجتمعية و ضمان كافة حقوق المتضررين، الذين تم إيواؤهم من خلال أداء واجبات الكراء والتكلف بالمواكبة و المتابعة في حال تخلف باقي الشركاء لضمان سير نجاح عملية إعادة إيواء قاطني الدور العتيقة بسلا