مراسلون 24 – ع. عسول
شدد عبدالإله بن كيران الأمين السابق بحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق على أن ثوابث الأمة الثلاث وهي “الله الوطن الملك ” ؛كانت منذ قرون وستبقى صمام الأمان الصلب للمغرب ولشعبه، داعيا المغاربة إلى التشبت بها أكثر من أي وقت مضى ، خصوصا في هذه الظرفية التي تتعرض فيها بلادنا وعدد من مؤسساتها السيادية للإستهداف المشبوه والاتهامات الكاذبة والباطلة من قوى تحن للعهد الإستعماري ومنها للأسف الشديد حكام جارتنا الشرقية التي اعتبر بنكيران شعبها إخوة لنا، نتقسام معهم الدين واللغة والتاريخ المشترك وكنا لهم سندا ودعما وحضنا وقت الإحتلال الفرنسي.
وبسخريته المعهودة شبه بنكيران التقارير الإعلامية ضمن حملة بيغاسوس خصوصا منها الصادرة عن الصحف الفرنسية بما جاء في إحدى أغاني نجاة اعتابو ” هاذي كذبة باينة” ..وأن اتهام الأجهزة الأمنية بالتجسس هو افتراء وادعاء باطل ، وأن الدولة المغربية ” دايرا شغلها بهذا الصدد” لأنها تملك الدلائل على ذلك وإلا لما كانت سلكت طريق مقاضاة هذه الجهات التي تنفث اتهاماتها المجانية..
وأضاف نفس المتحدث ” أن هؤلاء لا يعرفون المغرب شعبا وملكا ، حيث أن المغاربة قاطبة منذ قرون ، مواطنين وأحزاب سياسية يتشبثون بالمؤسسة الملكية كمؤسسة دستورية ضامنة لإستقرار البلاد وحكما وملاذا للجميع “.
وأثنى بنكيران على أداء عبداللطيف الحموشي مدير عام إدارة الأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني وأيضا على ياسين المنصوري مدير الادارة العامة للدراسات و المستندات ؛ معتبرا أياهم ولاد الشعب الذين يحظون بثقة الملك ويتميزون بقيم الوفاء والكفاءة والتدين..
من جانب آخر لم يترك بنكيران الفرصة تمر دون أن يمرر بعض الرسائل السياسية الحزبية التي تخص موقف حزبه الرافض للقاسم الانتخابي وأيضا ما شهدته رئاسته للحكومة في نسختهة الثانية من بلوكاج أدى لتنحيه وتعويضه بالعثماني ، مؤكدا في الآن ذاته على التطورات الإيجابية التي يشهدها المغرب والتي هي ليست ايجابية ماءة بالماءة لكن هذا التطور لم يستسغه عدد من الحاسدين ..