مراسلون 24 – متابعة
ذكرت عائلات معتقلي حراك الريف إن “المئات من معتقلي الحراك المفرج عنهم، بعد أن استنفذوا مدة محكوميتهم أو المفرج عنهم بعفو ملكي، يعيشون معاناة حقيقية جراء جراح تجربة اعتقالهم وآلام صدمات ما بعد السجن”.
وأضافت العائلات حسب جريدة هسبريس، في بيان لها، أن “المعتقلين يتعرضون كذلك الاستفزازات من طرف لوبيات المال والسلطة؛ فمنهم من فقد عمله ووالديه، ومن لا يزال يعاني من تبعات الأمراض التي أصابته داخل سجون الذل والعار”.
وأوضحت جمعية ثافرا، الإطار الناطق باسم عائلات معتقلي حراك الريف، أن “المفرج عنهم يتعرضون أيضا لمضايقات صادرة عن أطراف معادية للحراك ومطالبه المشروعة؛ الأمر الذي دفع الكثيرين منهم إلى مغادرة الريف نحو المناطق الأخرى أو اختيار المنفى القسري والمغامرة بحياتهم بركوب قوارب الموت هروبا نحو الضفة الأخرى تاركين وراءهم أهلهم”.