مراسلون 24 – متابعة
سقطت ورقة التوت عن الحكومة الإسبانية وفضح العسكريون في القاعدة الجوية لسرقسطة ما ظلت “آرانتشا غونزاليس لايا” وزيرة خارجية الجارة الشمالية تنكره وهو التواطؤ الفاضح والمفضوح مع الجزائر ضد المغرب واستقبال إسبانيا للانفصالي إبراهيم غالي بجواز سفر مزور.
وانبرى الجنرال ” José Luis Ortiz-Cañavate”، القائد العام للقاعدة الجوية العسكرية في سرقسطة، إلى قول الحقيقة وقد أكد أنه تلقى تعليمات من لدن مكتب وزيرة الخارجية الإسبانية بشأن عدم اعتماد الإجراءات المعتادة للتحقق من هوية الانفصالي إبراهيم غالي.
وكان الانفصالي إبراهيم غالي حل على متن طائرة رئاسية جزائرية بالقاعدة الجوية في مدينة سرقسطة في 18 أبريل 2021، مرفوقا بجواز سفر جزائري مزور تحت مسمى محمد بن بطوش، وقد سمع للطائرة بنزول مدرج المطار ومغادرة راكبيها القاعدة دون أن تعتمد في حقهم إجراءات التحقق من هوياتهم.
وكشفت صحيفة “ABC” أن الجنرال ” José Luis Ortiz-Cañavate”، القائد العام للقاعدة الجوية العسكرية في سرقسطة، أقر لـ”رفاييل لاسالا” قاضي التحقيق في المحكمة 7 بسرقسطة، بأن التعليمات وردت على القاعدة العسكرية من مكتب وزيرة الخارجية “آرانتشا غونزاليس لايا”.
وكشف تصريح الجنرال العسكري الإسباني كذب حكومة “بيدرو سانشيز” وادعاءها أن الانفصالي إبراهيم غالي دخل التراب الإسباني بجواز سفر أصلي، والحال أنه المكلفين بالتحقق من ذلك تلقوا تعليمات عليا بغض الطرف عنه والسماح له بمغادرة القاعدة العسكرية في اتجاه “لوغرونيو” حيث مستشفى “سان بيدرو” الذي تلقى فيه الانفصالي العلاج.