مراسلون 24: مراسلة /م- ع- الإدريسي
نظمتMOADIS EURAFRIQue في بمدينة لورنس البلجيكية مؤخرا ؛مباراة في كرة القدم لإنتقاء شباب من فئة تقل أعمارهم عن 18 سنة وهم من أبناء الجالية المقيمة في بلجيكا.
وبهذا الخصوص قال عبد الله الطيب المدير العام ل “MOADIS “EURAFRIQue “الطفل أو الشاب هو مشروع مستقبلي لأي لعبة كانت بما فيها كرة القدم ، لذا فإن الإعداد السليم لها يبدأ من اكتشافها في سنواتها الأولى واحتضانها بالتكوين حيث أن الأمر بالنسبة لي هو المدخل الصحيح الى تكوين رياضي متميز في المستقبل وهذا ما نتوخاه من عملنا الطويل الامد والذي يبدأ بالانتقاء من خلال مباراة ليخلفه عمل جدي وطويل لأن ضمان نجاح مشروع أي بطل رياضي يجب ان يكون بالتخطيط والعمل الجاد سواء على المستوى البدني ، النفسي، الذهني وغيره الأمر الذي أجده ضرورة ملحة في خلق لا عب رياضي بمواصفات عالمية وبإمكانات رياضية تمكنه من ولوج الفرق الرياضية وهنا أريد أن أضيف بأن هدفنا الأول هو اكتشاف مواهب من أبناء مغاربة العالم ومواكبتها بالدعم من أجل أن تكون جاهزة للمشاركة في فرق رياضية مغربية، مساهمة منا في تنمية بلدنا كمغاربة بلجيكيون بتقديم كفاءات بمستوى عالمي تنهض بالرياضة المغربية وتعلي رايته عاليا.
وزاد تأكيدا مصطفى الطيب نائب المدير العام “MOADIS “EURAFRIQUE بخصوص الأهداف التي يسعون إليها في مجموعتهم من تنظيم المباراة الرياضية الانتقائية في أوروبا قولا ”
نهدف من وراء المباراة الانتقائية التي قمنها بها مؤخرا في مدينة لورنس وتليها أخرى في مدينة لييج الى اكتشاف المواهب الكروية في صفوف أبناء مغاربة العالم ثم مواكبتها بالتأطير والتكوين البيداغوجي الرياضي عبر صقل مواهبهم الرياضية حتى تنضج وتتمكن من التقنيات الرياضية لكرة القدم، وبعدها سيكون لدينا لاعبون مؤهلون ندعم بهم فرق مغربية بالدرجة الأولى وتعزيز صفوفها خدمة لوطننا عبر التأهيل الرياضي لأبناء الجالية.
وفي السياق ذاته ، قال
رشيد الكوشي (مساعد المسؤول الرياضي ل MOADIS EURAFRIQUE ولاعب سابق بفريق الوداد البيضاوي ومدرب لفئة الصغار والشبان في لورنس البلجيكية)، :لا يخفى على أحد أن الموهبة وحدها لا يمكنها ا أن تجعل من شاب لاعب كرة قدم محترف، حيث اليوم الأبطال تصنع ولذلك قمنا بهذا اللقاء الرياضي في مدينة لورنس من أجل اكتشاف مواهب مغربية والاستثمار فيها وحتى دعمها بغرس القيم الرياضية التي تجعل منها قيمة مضافة لنفسها ولأسرتها ولوطنها المغرب. حتى تمثل وطنها أحسن تمثيل داخله وخارجه.
وبوصفي لاعب كرة قدم سابق في صفوف فرياق الوداد الرياضي وكمدرب أيضا لفئة الشبان والصغار في مدينة لورنس البلجيكية.
أجد أنه من واجبي الوطني وكواحد من مغاربة العالم تجاه بلدي المغرب، المساهمة في تنميته عبر الرياضة وخاصة كرة القدم وكما هناك مساهمون في التنمية الاجتماعية والاقتصادية فنحن في
ERAFRIQUE MOADIS نطمح للمساهمة في التنمية الرياضية عبر مد الفرق المحلية بكفاءات من أبناء مغاربة العالم و نساهم في تنمية بلدنا عبر كرة القدم بتجاربنا كلاعبين سابقين لدينا من الخبرة ما يجعلنا نكون كفاءات وطاقات رياضية تستفيد منها الفرق الوطنية.
وبدوره عبر زكريا الثوري قولا” سأتحدث بصفتي شريك ل EURAFRIQUE MOADIS وكذا مدير أكاديمية AM ZACEMICE حيث نركز جهدنا كمغاربة قاطنين في الخارج على تقديم يد العون لبدنا الأم المغرب عبر تقديم كفاءات رياضية في كرة القدم، هذه الكفاءات التي تتوفر على الموهبة ، لكن نعرف أن هذا غير كاف ولهذا قمنا بذلك اللقاء الرياضي في لورنس وسنقوم بمباراة أخرى إياب في لييج والهدف هو اكتشاف المواهب الرياضية لشباب مغاربة من فئة عمرية أقل من 18 سنة حتى نحتضنها ونمكنها من الأدوات التقنية والرياضية في كرة القدم فلا يخفى عليكم أن الرياضة صناعة وهدفنا صناعة أبطال مغاربة في كرة القدم وتقديمهم للفرق الوطنية لتستفيد منهم وبذلك نكون كمغاربة قد نساهم في تنمية بلدنا.