مراسلون 24 – متابعة
أكدت القوات المسلحة الملكية، إدماج مناطق بالصحراء المغربية ضمن المجال الترابي الذي سيحتضن مناورات الأسد الافريقي.
هذه الخطوة تعتبر سابقة هامة في تاريخ المناورات العسكرية بين المغرب والولايات المتحدة الامريكية ضمن لواء الأسد الافريقي.
إدماج منطقة المحبس، يؤكد نجاح المغرب في مواصلة تحقيق المكاسب السياسية والميدانية على الأرض بعد القرار الأمريكي التاريخ حول الاعتراف بمغربية السابقة، والذي شكل منعطفا هاما في تاريخ الصراع حول مغربية الصحراء.
هذا القرار، يؤكد بشكل ضمني استمرار الإدارة الامريكية الحالية في تنزيل تبعات الاعتراف الذي أصدره الرئيس السابق دونالد ترامب بتاريخ 10 دجنبر 2021، والذي سعت الجزائر ومحور الشر المكون من الجزائر وجنوب افريقيا واسبانيا، إلى دفع الرئيس بايدن الى التراجع عنه، وإلغائه من أجل العودة الى نقطة الصفر في النزاع حول الصحراء المغربية.
مناورات الأسد الافريقي تستمر لمدة عشرة لأيام، وتشارك فيها عدة أوربية بحضور عشرات المراقبين العسكريين من عدة دول مختلفة. هذه الخطوة العسكرية تكتسي أهمية خاصة في ظل التجاذبات التي تقوم بها عدة أطراف لها مصالح في إدامة الصراع والاستفادة منه لخدمة أجندتها.
القرار الأمريكي سيشكل صداعا مزمنا لحكام الجزائر، في هذا الظرف، إذ كلما حاولت توجيه ضربات موجعة للمغرب، انقلب الامر عليها وتلقت هي ضربات قاصمة. كما سيشكل هزيمة نكراء لمحور العداء ضد المغرب والذي يواصل بشكل عبثي التحرش بالمغرب دون بوصلة.