ع. عسول – مراسلون 24
يعيش تلاميذ وأطر أقدم مؤسسة تعليمية بجماعة عامر القروية ، مؤسسة سيدي ابراهيم ، من مشاكل متعددة تخص بالأساس البنية التحتية وعلى رأسها البناء المفكك الذي تبث تأثيره على الصحة ، وأيضا عدم الربط بشبكة التطهير والصرف الصحي رغم قربها من مقر الجماعة والقيادة.
وحسب مصادر من المؤسسة لمراسلون 24 ، تتعرض الحفرة الصحية التي تستقبل الواد الحار للإمتلاء ، مما يجعلها تفيض و معها المياه العادمة و روائح كريهة تخنق أنفاس الجميع وهو وضع شكل موضوع مراسلات للمديرية والجماعة دون نتيجة تذكر على أرض الواقع..!!
وحسب ذات اامصادر ، فقد تمت برمجة مشروع إعادة بناء المؤسسة ككل ، هذه السنة الجارية، حيث تم رسو الصفقة على إحدى المقاولات، ويتنظر في الشهور القادمة بداية الأشغال، مما سيظطر المديرية إلى نقل إدارة المؤسسة والتلاميذ والأطر التربوية إلى أقرب مؤسسة حاضنة تتسع لهذا الغرض.
وكانت أطلقت السنوات الماضية وعود بأن المؤسسة التي كانت في السابق مجموعة مدرسية تشمل مدرسة مركزية وثلاث فرعيات قبل أن تتحول إلى مجموعة مدرسية بالمركزية فقط ، أطقلت وعود بهدم أقسامها المفككة وبنائها من جديد بطريقة حديثة وتوفير المرافق الأساسية كالربط بشبكة التطهير وساحة لائقة عوض الحالية التي تضيق برؤيتها الأنفس..وهو ما سيتحقق في المدى المنظور حسب مصادر عليمة..