مراسلون 24 متابعة
عرفت شركة الرباط تهيئة التي تتولى مشاريع بميزانية تتجاوز 1000 مليار، زلزالا حقيقيا بعد أن قدم المدير العام للشركة استقالته، أمس عقب مشادات كلامية ساخنة مع الوالي اليعقوبي.
رحيل مدير شركة الرباط تهيئة، الذي كان مرشحا في وقت سابق لتولي منصب والي ومدير لشركة العمران، سيؤثر حتما على عدد من العمليات والتدخلات الجارية حاليا، كما سيزيد من اتساع الأصوات المطالبة بكشف ما يحدث في عدد من مشاريع الشركة في ظل احتكار الولاية للمعلومات والإنتقاد الصريح الذي وجهه عدد من المنتخبين إلى منطق المحاباة الذي يطبع منح بعض الصفقات.
وفق “المساء” فقد سبق لفيدرالية اليسار بالرباط أن بسطت مجموعة من الإختلالات التي عرفها البرنامج المندمج للتنمية الحضرية لمدينة الرباط، بعد أن دعت رئيس المجلس الأعلى للحسابات للتحقيق في مصير المبالغ المرصودة له باعتبارها اموالا عمومية دفعت من طرف وزارات ومؤسسات عمومية وجماعاتترابية لتمويل الصفقات والمشاريع التي اسندت مهمة تنفيذها إلى شركة الرباط جهة للتهيئة التي يترأسها والي الرباط سلا القنيطرة.
ونبهت الفيدرالية إلى منح العديد من صفقات الأشغال لشركات بعينها، منها اثنتان مملوكتان لرئيسي جهتين ، وأخرى للإنارة العمومية، مملوكة لوال ووزير سابق، كما اكدت عدم نشر نتائج طلبات العروض معلى 147 للقانون المتعلق بالصفقات العمومية، وأشارت إلى أن المشروع عرف برمجة أشغال مكلفة جدا لا تكتسي أولوية بالنسبة إلى المدينة.