مراسلون 24 – أ.ف.ب
فرضت باريس على غرار مدن أخرى وضع الكمامات إلزاميا في أكثر أحيائها اكتظاظاً، في حين حثّت منظمة الصحة العالمية الاثنين حكومات العالم وسكانه إلى فعل ما أمكن لـ”احتواء” انتقال عدوى فيروس كورونا.
وبات على سكان وزوار العاصمة الفرنسية وضع الكمامة في أكثر الأحياء اكتظاظاً لردع تصاعد جديد في أعداد الإصابات، رغم موجة الحر التي تضرب المدينة.
ويتعلق الإجراء بنحو مئة حي غالبيتها مواقع سياحية وتجارية.
وقال ديدييه الذي يعمل في مقهى في شارع فوبورغ سان ديني “في هذا الشارع، علينا وضع الكمامة، في آخر لا! أتعتقدون أننا جميعاً نحفظ باريس غيباً؟ وهؤلاء السياح المساكين، وهم ليسوا كثر أصلاً، لن يفهموا شيئاً!”.
ويهدف الإجراء المقرر لمدة شهر قابلة للتمديد إلى مكافحة الإصابات الجديدة التي تبعث مخاوف من موجة ثانية من الوباء قد تشكل ضربة شديدة للاقتصاد الفرنسي.
ورأى البعض أن هذا التدبير الإلزامي يوازي العقاب، ومع ذلك لاحظت مراسلة لفرانس برس أن الالتزام بالأمر كان أفضل من الأيام السابقة.