هشام العصادي-مراسلون 24
أعطى كبار المسؤولين الأمنيين والترابيين بمدينة سلا وكما تابعتم على صفحتكم سلا مدينتي مؤخرا الضوء الأخضر للشروع في هدم العديد من الأسواق العشوائية والفوضوية التي عمرت لسنوات خلت بمدينة سلا بانشطتها المختلفة من بيع الخضر والأسماك واللحوم البيضاء والحمراء، في محاولة منهم لتقليص البؤر التي تستقطب أعدادا كبيرة من المواطنين، بغية منع تفشي فيروس كورونا المستجد بمدينة سلا .
وحسب معطيات توصلت بها مراسلون 24 ، فإن المسؤولين الأمنيين والترابيين بمدينة سلا ناقشوا عدة تقارير وعروضا ، تضمنت معطيات صادمة حول وجود إمكانية كبيرة لتفشي فيروس كورونا المستجد في المناطق الشعبية في حالة استمرار نشاط هذه الأسواق الشعبية العشوائية.
وأكدت التقارير والصور القادمة من هذه البؤر أن الأسواق الشعبية استقطبت بشكل يومي، منذ بداية العمل بقرار فرض التجول الصحي، أعدادا كبيرة من المواطنين الراغبين في التسوق، غير مكترثين بمخاطر الاختلاط على صحتهم وحياتهم.
و ابانت سلطات سلا بتلاوينها المختلفة حزما منقطع النظير مسارعين إلى تحطيم العديد من المتلاشيات والاسمال البالية و المحلات الصفيحية فضلا على العديد من المقاهي والمحلات المترامية على الملك العمومي بشكل غير مبرر .
عمليات واسعة شاركت فيها القوات المساعدة و أعوان السلطة والعديد من المسؤولين الدين وقفوا بأنفسهم على سير أشغال إزالة هذه البؤر و المحلات العشوائية التي أقامها الباعة هناك منذ سنوات.
وباشرت سلطات سلا عمليات إخلاء عدد من البؤر التي قد تشكل فضاء لتفشي مرض “كوفيد-19″، من ضمنها سوق الشيشان وحي الإنبعاث و تابريكت وأسواق أخرى و مواجهة أي تجمع عشوائي للباعة الجائلين.
واعتبر العديد من المتتبعين ان ماتقوم به سلطات سلا و إجراءات إحترازي وأن هذه الخطوة ستساعد على تقليص عدد المصابين بالفيروس المحتملين، وضمان سلامة سكان جميع مناطق مدينة سلا ، خاصة المناطق الشعبية.