مراسلون 24 – ع. عسول
جدد التنسيق النقابي الثلاثي بقطاع التعليم تأكيده على ضرورة إسراع الوزارة بإخراج المراسيم الاتفاقية وحل ماتبقى من قضايا الأسرة التعليمية ويرفض تعليق الحوار 24 فبراير 2020 ،محملا الحكومة و الوزارة مسؤولية هدر الزمن المدرسي معتبرا الحل الوحيد هو إلغاء التعاقد وادماج الأساتذة بالوظيفة العمومية داعيا الى وحدة الصف والكف عن اقحام نساء ورجال التعليم بالمعارك السياسوية .
وأفاد بلاغ للتنسيق النقابي الثلاثي الجامعة الحرة للتعليم (Ugtm) النقابة الوطنية للتعليم( fdt) الجامعة الوطنية للتعليم( umt ) أنه على إثر القرار المفاجئ لوزارة التربية الوطنية بتعليق جلسة الحوار ليوم 24فبراير2020 ، المتعلقة بملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بشكل غير مقبول فإنه يعلن للرأي العام الوطني والتعليمي ” رفضه للقرار المفاجئ لوزارة التربية الوطنية ودعوتها الى استئناف التفاوض في كل الملفات المتبقية والإسراع بإخراج المراسيم التي اتفق معنا الوزير على إخراجها ،مؤكدا على أن الحل الوحيد لفك الإحتقان هو إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالنظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية بالوظيفة العمومية،داعيا نساءورجال التعليم الى رص الصفوف وعدم الانسياق وراء الحملات السياسوية الانتخابوية ، منبها أن المستفيد الأول من الوضع هو الحكومة والوزارة بمنحها الفرصة للتملص من التزاماتها تجاه ملفاتنا العادلة ..” .
ودعى التنسيق الحركة النقابية التعليمية الى الوعي بحساسية المرحلة والتكتل النقابي من أجل صيانة الحقوق والمكتسبات ونبذ النزعات الضيقة