مراسلون 24 – رويترز
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس إن مئات من مسلحي المعارضة شنوا هجمات على القوات السورية في مناطق عديدة بمحافظة إدلب مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 40 جنديا سوريا.
أضافت الوزارة أن المسلحين استولوا على منطقتين سكنيتين في أحد الهجمات قائلة إن قوات الجيش السوري اضطرت للتخلي عن بعض مواقعها في جنوب شرق ما يسمى منطقة خفض التصعيد في إدلب بسبب قذائف صاروخية.
وإدلب هي آخر منطقة تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة في سوريا حيث فر مئات الآلاف في الأسابيع الأخيرة وسط ضربات جوية مكثفة من القوات الروسية والسورية.
وقالت روسيا، التي تدعم الرئيس بشار الأسد، إن القوات السورية قتلت ما يصل إلى 50 مسلحا وأصابت ما يصل إلى 90 مهاجما بجراح.
أضافت أن الهجمات بدأت أمس الأربعاء موضحة أن بعض المعارك لا تزال دائرة. وقُتل نحو 40 جنديا وأصيب ما يصل إلى 80 آخرين بجراح.
وأوضحت موسكو أن المهاجمين ينتمون لفصائل مختلفة بينها الحزب الإسلامي التركستاني وهيئة تحرير الشام، التي كان اسمها جبهة النصرة من قبل، والتي كانت تتبع تنظيم القاعدة حتى عام 2016.
وأردفت روسيا أن المسلحين كانوا مجهزين بشاحنات صغيرة وناقلات أفراد مدرعة ودبابات ومدافع ثقيلة.