مراسلون 24 – عبدالإله عسول
تثمينا للدينامية التربوية والحقوقية التي أفرزها تنزيل مخطط العمل الجهوي الخاص بانتخابات المجالس التلاميذية الإقليمية لأكاديمية جهة الرباط، نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمعية اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان للرباط سلا القنيطرة حفل استقبال بمناسبة نجاح هذه المحطة التربوية والحقوقية المتميزة.
وبالمناسبة تقدمت رئيسة المجالس التلاميذية المنتخبة، التلميذة يسرى قندوسي متحدثة بلغة سلسة وواضحة (أجنبية ووطنية ) عن أهمية مبادرة انتخاب ممثلي التلاميذ، وعن أهمية الثقة التي حظيت بها المجالس والمكاتب المسيرة، وسط أجواء ديمقراطية وشفافة.
واعتبرت المتحدثة أن محطة اليوم هي فقط البداية، وأنه ينتظرنا الكثير، بناء على مخطط عمل ميداني، وبدعم من الشركاء.
بدورها، عبرت أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن سعادتها بفوز التلميذة يسرى قندوسي بالثانوية التأهيلية للانزهة بالرباط بصفة رئيسة للمكتب المسير المجلس التلاميذي الجهوي، تتويجا لانتخابات المجالس الإقليمية.
وأكدت بوعياش على أهمية مبادرة انتخاب أجهزة تمثيلية ديمقراطية للتلاميذ من أجل تبليغ أصواتهم، معتبرة المبادرة تنتمي إلى صنف الممارسات التربوية الديمقراطية الفضلى، ودعت الى ضرورة الى تعميمها على المستوى الوطني.
من جهته عبر محمد أضرضور عن سعادته باستقبال تلاميذ منتخبين ديمقراطيا بفضاء حقوقي كبير نظير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأكد أن الدلالات التربوية والحقوقية غنية وذات أفق واعد.
واعتبر أن أكاديمية الرباط وهي تقوم بتنزيل مقتضيات القانون الاطار 51/17، وبالأخص المذكرات الوطنية المتعلقة بتخليق الحياة المدرسية، تحرص على جعل التلميذ(ة) في قلب الممارسات التربوية والإدارية. داعيا إلى تكثيف التعاون في مجال التربية على القيم.
كما تحدتث حورية التازي رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان للرباط سلا القنيطرة عن أهمية المبادرة، وضرورة مواكبتتها ودعمها، واعدة بتبني أندية التربية على حقوق الإنسان بالجهة وتحفيز الرواد من المجالس التلاميذ اقليميا وجهويا.
وفي السياق ذاته قال منير بنصالح الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أن مبادرة انتخاب أجهزة تمثيلية ديمقراطية سلوك تربوي محمود، وجب علينا جميعا دعمه ومواكبته.
ومباشرة، بعد أخذ صورة تذكارية تخلد الحدث، قام وفد التلاميذ المنتخبين للمديريات الإقليمية السبع بزيارة مرافق المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث تم التعرف على الفضاءات والمديريات والأقسام والاختصاصات الموكولة في مجال حماية الطفولة، مع طرح الأسئلة التي عرفت تفاعلا متميزا.