مراسلون 24 – الرباط
ع. عسول
تداول ائتلاف اليوسفية للتنمية في اجتماعه المنعقد بداية الأسبوع، في وضعية الخدمات الصحية المقدمة من طرف المركز الطبي للقرب بحي اليوسفية بالرباط و المنجز من قبل مؤسسة محمد الخامس للتضامن والذي تم تدشينه من طرف الملك محمد السادس في 11 ماي 2019 .
وبعد تنويهه بهذا المشروع الصحي الذي يعد من المكتسبات المهمة لصحة القرب ،سجل الإئتلاف عدم التفاعل الايجابي و النوعي مع الحالات الصحية الواردة عليه و التي تتطلب التدخلات اللازمة من طرف الأطر الطبية بالمركز خاصة في جانبها الإستعجالي .
واعتبر الإئتلاف هذا الواقع ،يعيق تحقيق الأهداف المنشودة من هذا المشروع ، إثر الاستمرار فيما وصفه بلاغ لهذه الهيأة ” نهج العقلية السابقة في الدفع بالعديد من الحالات إلى المستشفيات تحت ذريعة نقص الأطر الطبية ، ووسائل العمل مما يساهم في تكريس الاكتضاض الذي كان قائما في السابق بمستشفى الأطفال و المستعجلات بمستشفى ابن سينا ومولاي يوسف في الوقت الذي تحتاج حالات كثيرة التدخلات على مستوى المركز الطبي .”
وطالب ائتلاف اليوسفية بشكل مستعجل “إيفاد لجنة مشتركة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الصحة لمعاينة وضعية المركز الطبي للقرب باليوسفية لمعرفة نوعية النقص الذي يعاني منه المركز الطبي من أجل توفيره لضمان الولوج الصحي للساكنة، و العمل على توفير الأطر الطبية المختصة والإدارية اللازمة لتحقيق الأهداف و النتائج المنشودة من المشروع في دعم السياسة الصحية للقرب “.
كما طالب من إدارة المركز الطبي للقرب إلى تحديد المسؤوليات في تقديم المعلومات و الاستشارات التي لا يمكن أن يتولى تقديمها من طرف الأمن الخاص بالمركز و التي تحتاج الاستفسار من طرف الأطر الإدارية أو الأطر الطبية للمركز.
ودعى الإئتلاف المديرية الجهوية للصحة بالرباط سلا القنيطرة التعجيل بالإصلاحات الخاصة بمستوصف القرب لحي أبي رقراق الذي استغرق مدة سنتين .