مراسلون 24 – وكالات
تصدر وسم “الاضطهاد في تركستان الشرقية” قائمة التداول العالمية على منصات التواصل، وأظهر نشطاء من مختلف مناطق العالم تضامنهم مع السكان المسلمين في تركستان الشرقية، وندد مغردون عبر الوسوم بما وصفوها بالانتهاكات التي ترتكبها الصين بحق مسلمي الإيغور.
ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2019/12/21) تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع ما يتعرض له مسلمو الإيغور من قبل السلطات الصينية، كما طالب نشطاء عرب بمقاطعة المنتجات الصينية ردا على انتهاك السلطات بحق الإيغور.
وقد أطلق نشطاء عرب وسوما عدة، أبرزها “#قاطعوا_منتجات_الصين” الذي تصدر قائمة التداول المصرية، ودعا من خلاله النشطاء إلى مقاطعة المنتجات الصينية، للضغط على الحكومة من أجل وقف الانتهاكات بحق مسلمي الإيغور، كما شهدت العديد من الولايات التركية أمس الجمعة مظاهرات منددة بانتهاكات الصين ضد مسلمي الإيغور في إقليم تركستان الشرقية.
وتداول النشطاء على المنصات صورا عبروا من خلالها عن رفض ما يتعرض له المسلمون في تركستان الشرقية.
وطالبت الناشطة ليندا صرصور بمحاسبة الصين على ما تقوم به، ومقاطعة أولمبياد بكين، فغردت “يجب محاسبة الصين على معاملتها لمسلمي الإيغور، أنا مندهشة لسماع هذا السؤال، نعم، يجب علينا مقاطعة أولمبياد بكين للضغط على الصين، حياة البشر على المحك”.
أما الكاتب تركي الشلهوب فعدد ما تعرض له المسلمون في العديد من الدول، وسخر من اتهامهم بالإرهاب بعد كل ما حدث فكتب “ذبحوا المسلمين في العراق، وذبحوا المسلمين في سوريا، ذبحوا المسلمين في أفغانستان، وأبادوا المسلمين في البوسنة، وأبادوا المسلمين في ميانمار، وأبادوا المسلمين في الصين، وأبادوا المسلمين في الهند وكشمير، ويشنون حملات شيطنة ضد الإسلام والمسلمين في الغرب، ثم يتهموننا نحن بالإرهاب!”.
واعتبر الصحفي خير الدين الجابري أن المسلمين في جنوب شرق آسيا يتعرضون لأسوأ حقبة زمنية متزامنة فقال “ربما هذه أسوأ حقبة زمنية يمر بها مئات الملايين من المسلمين في جنوب شرق آسيا، اضطهاد وتطهير عرقي دموي علني متزامن: مسلمو كشمير، الإيغور في تركستان الشرقية، مسلمو الهند، الروهينغا في ميانمار”.
وعاد الباحث محمد إلهامي إلى التاريخ، واعتبر ما حدث ويحدث محاولات لتصفية الإسلام فقال “مسلسل الإجرام في حق المسلمين #الإيغور في الصين، يجمع حلقاته من المآسي التاريخية الكبرى، منذ محاكم التفتيش بعد سقوط #الأندلس وحتى الجحيم الشيوعي لجمهوريات آسيا الوسطى والقوقاز والبلقان.. المحاولات الشاملة لإبادة دين وأهله، مع إضافة وسائل التقنيات الحديثة”، حسب الجزيرة.