مراسلون 24
هنا بالموقف المخصص لسيارات الأجرة الصغيرة بمحطة القطار « سلا المدينة » تتكرر معاناة المواطنين بشكل يومي تتعالي أصوات السائقين محدثة ضجيجا وضوضاء غير معتاد حيث طوابير سيارات الأجرة الصغيرة احتلت المكان، حيث يقف سائقوها يتربصون بالزبائن ضاربين عرض الحائط بكل الأعراف والتقاليد.
هنا وبهذه المحطة تتكرر محنة عدد من المواطنين فكلما رغبوا في ركوب «طاكسي أصفر » إلا وكانت المعاناة مضاعفة، فسائقوا الطاكسيات هنا أصبحت لهم قوانينهم الخاصة، يحددون خطوط السير على هواهم ، حيث يجد المواطن صعوبة في الوصول إلى وجهته، وتزداد الأمور تعقيدا حين يريد الزبون الوصول إلى مركز المدينة ، حيث يقابل طلبه فوراً بالرفض بدعوى الازدحام ، أما الحصول على خدمات سائق طاكسي ليلا بهذه المحطة ، فيتطلب من الزبون مجهودا نفسيا وجسدياً مضاعفاً لتجاوز الضغط النفسي الذي تحدثه لا مبالاة بعض سائقي سيارة الأجرة. السائقون هنا يمنحون الأسبقية لزبناء الأحياء البعيدة و الراقية طمعا في سخاء أكثر، كما أن المعاناة تزداد إذا كنت مرفوقا بأحد الأطفال أو من ذوي الإحتياجات الخاصة أو كبار السن ، وهو الأمر الذي يؤكد أن خدمات سيارات الأجرة تعرف تدهورا مستمرا ، وعلى المشرفين على هذا القطاع تصحيحه بدل سياسة التجاهل واللامبالاة .
وضع مزعج ،يتعرض خلاله المواطنون بشكل يومي ومتواصل لابتزاز سائقي سيارات الأجرة الصغيرة حيث يمارس السائق سلطته الاستفزازية ،يكثر معها الشجار والسب كلما رفض السائق نقل الزبون إلى وجهته المعهودة،لتنضاف المعاناة إلى الانتظار الطويل الذي يدوم أحيانا لفترات طويلة. وتستمر المعاناة وفي انتظار إيجاد حل ناجع لهذه المعضلة.