أعلنت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، يوم أمس الجمعة، أن شركة “فيسبوك” اقترحت إحداث آلية بهدف تقديم مساعدة متخصصة ومحددة للسلطات المكلفة بحماية المعطيات. وأوضحت اللجنة، في بلاغ عقب جلسة عبر الهاتف لرئيسها عمر السغروشني بمعية خبراء اللجنة وممثلي “فيسبوك”، أن الشركة المالكة لشبكات “فيسبوك” و”أنستغرام” و”واتساب” تعتزم، استجابة لشكاواها، إحداث هذه الآلية الجديدة التي ستمكن من التعامل بفعالية مع الشكايات الموجهة إلى اللجنة، والمتعلقة بالمساس بالحياة الخاصة وبالسمعة أو الأخلاقيات بانتحال الصفة وبالحق في النسيان وبتحديد الموقع الجغرافي وبالتنميط من قبل الشبكات الاجتماعية لشركة “فيسبوك”. ومن المرتقب أيضا، حسب البلاغ، تبادل الرؤى مع خبراء قانونيين من شركة “فيسبوك” لتوضيح المواقف المتعلقة بمفهوم جمع البيانات الشخصية ولضمان تواجد مراكز المعطيات التي تستضيف المعطيات الشخصية للمواطنين والمقيمين في المغرب (سواء منها تلك التي تم تجميعها بموافقتهم، وتلك التي تم توليدها عبر الاستعمال)، في بلدان تعتبر اللجنة الوطنية أنها تضمن مستوى حماية كاف للحياة الشخصية. وأضاف البلاغ أن اللجنة الوطنية ستبعث إلى شركة “فيسبوك”، تحضيرا لهذا اللقاء، بمذكرة توضح فيها موقفها. وأوردت اللجنة أن الجانبين تبادلا، أيضا، وجهات النظر حول نقط أخرى ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى أن اللقاء المقبل سيعقد على أقصى تقدير في الأسبوع الثالث من شهر يوليوز 2019.