مراسلون 24 – هشام العصادي
قرر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بالإجماع مغادرة حكومة سعد الدين العثماني، وذلك في ظل التعديل الحكومي الذي ستعرفه الحكومة والذي دعا إليه الملك محمد السادس في آخر خطاب للعرش، لما كلف رئيس الحكومة باقتراح أسماء وضخ دماء جديدة في الحكومة والإدارات الرسمية.
هذا وحسب تقارير إعلامية، كان سعد الدين العثماني رفض التخلي عن حزب التقدم والاشتراكية ردا على دعوات إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وجدد في اجتماع مع أعضاء الأمانة العامة لحزبه تأكيده على التشبث بحليف حزبه التقدم والاشتراكية أمس الإثنين.
كما تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الجديدة ستعرف تخفيضا كبيرا لعدد وزرائها، قيل إنه سيصل إلى 23 وزيرا فقط، وسيتم مراعاة نتائج الانتخابات في توزيعها، بين مكونات التحالف الحكومي الجديد.