الرباط-ع. عسول
عاشت دواوير دوار أولاد طلحة و دوار كتاوة جماعة أولاد زراد إقليم قلعة السراغنة، محنة حقيقية إثر التساقطات الأخيرة من الأمطار القوية المحملة بالتبروري ليلة السبت الماضي 7شتنبر الجاري ،حيث انهارت منازل العديد من السكان الذين فقدوا أيضا الكثير من المواشي مثل الأبقار والأغنام والتي تعتبر مصدر قوتهم اليومي.
مصادر من أبناء المناطق المتضررة ، عبرت عن تضامنها مع ساكنة الدواوير المنكوبة، مطالبة بتدخل عاجل للحكومة والمصالح المختصة جهويا واقليميا ومحليا، لمد العون للمنكوبين ومساعدتهم وإيوائهم مؤقتا ، ومواكبتهم حتى يتم اعادة بناء مساكنهم المنهارة.
وبهذا الصدد قال صلاح العريني استاذ جامعي ابن المنطقة في تدوينة تضامنية له “للأسف مثل هاته المشاهد الكارثية طالما تكررت في هاته الدواوير وغيرها من دواوير ولاد زراد ولاد كرن ولاد صبيح لعرارشة…بسبب بعض الوديان الخطيرة التي تأتي من جماعة الجبيل مثل واد الكريم ثم واد بنسخسوخ وواد فم مشرع بالرحامنة….رغم كل ذلك لم يتدخل المسؤولون بشكل استباقي لتحويل هاته الوديان وغيرها إلى سدود ينتفع بمياهها مثل هؤلاء السكان والمواشي عوض أن تبقى مصدر تهديد دائم لهم ولمصادر كسبهم…وهذا من بين أهم المداخل لتحقيق التنمية القروية والمغرب الاخضر.”
مختتما بالقول ” كل التضامن مع الساكنة المتضررة كان الله في عونهم جميعا”
بدوره قال مصدر من جمعية حركة من أجل العالم القروي في اتصال بمراسلون 24 بنبرة حزينة وغاضبة ” لقد تضررت ساكنة دواري اولاد طلحة وكتاوة بشكل كبير جراء التساقطات المطرية القوية مما أدى إلى انهيار أزيد من مائة منزل ، وفقدان العديد من رؤوس الماشية ، كما فقد بعض المواطنين مبالغ مالية كانوا يحتفظون بها ،حيث أصبح هؤلاء في عداد المنكوبين، الذين ينتظرون التدخل العاجل للمسؤولين مركزيا ومحليا لمساعدة المتضررين والعناية بهم ومد يد العون لهم ، حيث أنهم يوجدون في وضعية جد صعبة “..