مراسلون 24 – ع. عسول
تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ينظم المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب، بشراكة مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للحوامض وبتعاون مع عمالة إقليم سيدي قاسم، الدورة الأولى للمعرض الوطني للحوامض، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 29 نونبر 2025 بمدينة سيدي قاسم.
وحسب بلاغ صحفي، ستعرف النسخة الأولى من هذه الفعالية الوطنية المنظمة تحت شعار “سلسلة الحوامض امام تحدي التدبير المستدام للموارد المائية ” مشاركة واسعة تجمع أبرز الفاعلين في القطاع من منتجين ومصدرين ومصنعين وباحثين وخبراء وتنظيمات مهنية ومؤسسات عمومية، بهدف مناقشة التحديات الراهنة واستعراض الابتكارات والحلول المستقبلية الكفيلة بتطوير هذه السلسلة.
وسيقام المعرض على مساحة إجمالية تقدر بـ 13000 متر مربع منها 5.000 متر مربع مغطاة، موزعة على عدة أقطاب متكاملة من بينها القطب المؤسساتي ويضم المؤسسات العمومية المعنية بمواكبة السلسلة وتعزيز الاستثمار والتنظيم والتأطير التقني والمهني،القطب البيمهني،
ويجمع التنظيمات المهنية الممثلة للقطاع وعلى رأسها الفيدرالية البيمهنية المغربية للحوامض، قصد- تعزيز التنسيق وتحسين حكامة السلسلة، القطب الفلاحي-التقني ويضم الشركات المختصة في المدخلات الفلاحية ومعدات وتقنيات الري والحلول التكنولوجية- المبتكرة المواكبة لتحديات الإنتاج. قطب الاستشارة الفلاحية: يخصص للتكوين والتأطير ونقل التكنولوجيا والخبرة لفائدة المهنيين والمنتجين. قطب المنتجات المجالية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني: يسلط الضوء على التعاونيات الفلاحية ومنتجاتها، بهدف تعزيز الجودة والابتكار والتثمين المحلي ودعم المبادرات الاقتصادية بالمجال القروي.
كما سيضم المعرض فضاء خاصا بمشاركة أبرز الجهات المنتجة للحوامض بالمملكة، لعرض مؤهلاتها الإنتاجية ومبادراتها وبرامجها التنموية، إلى جانب تقديم منتجات الحوامض و كذلك المنتجات المثمنة من الحوامض.
وسيتخلل برنامج هذه الدورة ، تنظيم يومين علميين يجمعان باحثين وخبراء ومهنيين عبر محاضرات وورشات تفاعلية ولقاءات أعمال .ويتوقع أن يستقطب المعرض حوالي 30 ألف زائر، وهو ما يعكس الاهتمام الوطني بهذه السلسلة الاستراتيجية وأهمية الحدث ومكانته البارزة ضمن البرنامج الفلاحي والاقتصادي الوطني.
علاوة على ذلك ، ستواكب هذه الدورة برنامج تواصلي وإعلامي واسع يشمل الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية والمنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي وحملات الإشهار، بهدف ضمان تغطية إعلامية شاملة وتعزيز إشعاع المعرض وطنياً.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في سياق يطبعه العديد من التحديات المناخية والمائية، إلى جانب المكتسبات المهمة التي حققتها سلسلة الحوامض انسجاما مع استراتيجية الجيل الأخضر 2020–2030 الهادفة إلى تعزيز التنافسية وتحسين الجودة واعتماد نموذج إنتاج مستدام ومرن.
وتحتضن جهة الرباط-سلا-القنيطرة هذه الدورة الأولى بصفتها إحدى أهم الجهات الرائدة في إنتاج الحوامض، لما تتمتع به من ظروف مناخية وزراعية ملائمة، وبنيات تحتية مهمة، ودينامية قوية في مجال التحديث والاستثمار الفلاحي.