متابعة
بدعوة من اللجنة السياسية والتنظيمية، انعقد مساء يوم الجمعة 12 شتنبر 2025، على الساعة الثامنة والنصف، الاجتماع الموسع للهيئة الوطنية التأسيسية لحزب البديل الاجتماعي الديمقراطي،تخت شعار “معا لتخليق الحياة العامة وعقلنة العمل الحزبي … لنمارس السياسة بأفق جديد”،وذلك في إطار التحضير للدخول السياسي والاجتماعي المقبل (2025 – 2026).
وتضمن جدول أعمال اللقاء ثلاث محاور أساسية:
1 – عرض تقديمي حول المنظمات الموازية:
تم تقديم تصور تنظيمي ولوجستيكي مبتكر يخص آليات عمل المنظمات الموازية المستقبلية للحزب، بما في ذلك منتديات: المناصفة والشباب والطفولة والمنتديات المهنية.
ويأتي هذا المشروع انسجاماً مع المرجعيات الفكرية والسياسية للحزب، وبهدف تحقيق الفعالية والنجاعة والمشاركة الواسعة لجميع الطاقات والمكونات، على المستويات الوطنية، الجهوية، الترابية، والقطاعية، بما يعزز الحضور
الفاعل للحزب في مختلف الواجهات النضالية.
2 – عرض تأطيري حول استراتيجية التواصل:
خصصت جلسة ثانية لمناقشة آليات تنزيل الخطة التواصلية للحزب داخلياً وخارجياً خلال المرحلة المقبلة، حيث تمت مناقشة محاور أساسية،
من أبرزها:
• تقوية قنوات التواصل الداخلي بين الهيئات الوطنية والجهوية والترابية والقطاعية.
• تعزيز إشعاع الحزب على مستوى العالم الرقمي والورقي والسمعي البصري؛
• انفتاح الحزب على محيطه السياسي والاجتماعي والثقافي، بما يكرس صورة الحزب كقوة اقتراحية وتجديدية.
• بناء حزب رقمي متكامل يشكل تجربة رائدة في المشهد الحزبي المغربي من حيث الهيكلة، والأداء، والتواصل.
3 – تقديم خلاصات المرحلة وآفاق العمل:
تمت مناقشة تقدم الأشغال المتعلقة باستكمال الترتيبات التنظيمية، التواصلية والإدارية، مع رسم استشرافات المرحلة المقبلة لمباشرة متطلبات التأسيس والإجراءات القانونية والإدارية المرتبطة به.
بعد نقاش مستفيض دام زهاء أربع ساعات، خلص الاجتماع إلى اعتماد رزنامة عمل تنظيمية وسياسية وتواصلية، ستنطلق بتأطير الدخول السياسي والاجتماعي الحالي، وتنتهي بإنجاز كافة المهام التأسيسيةقبل متم سنة 2025.
وإذ تثمن الهيئة الوطنية التأسيسية لحزب البديل الاجتماعي الديمقراطي، كل الجهود المبذولة من لدن المنتديات التحضيرية الجهوية وما أثمرته من ديناميات تأطيرية، تعبوية وتواصلية ملحوظة في مختلف ربوع الوطن، عززت صفوف الحزب بالتحاق أطر وكفاءات عبرت عن عزمها على مواصلة عملها بروح جماعية ومسؤولية عالية، تكريسا لقيم العدالة الاجتماعية، والديمقراطية التشاركية، وبناء دولة اجتماعية حديثة تستجيب لتطلعات المواطنات والمواطنين.
عن المنسق الوطني عبدالحكيم قرمان