مراسلون 24 – ع. عسول
سعيا منها لمواصلة الدينامية العلمية والأكاديمية، واستكمالا لمسار الانفتاح على التجارب الدولية، تشرفت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية -سلا يوم 10 يوليو 2025 باستقبال فريق يتكون من 12 متطوعا كوريا في إطار برنامج المتطوعين الكوريين لتكنولوجيا المعلومات “World Friends IT Volunteers Korean”، بالتعاون مع الوكالة الوطنية لمجتمع المعلومات (NIA) في كوريا الجنوبية. وهي الزيارة التي تندرج في إطار تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين المغرب وكوريا الجنوبية.
و التقى عميد الكلية بالمتطوعين الكوريين لمناقشة فرص التعاون والشراكة مع الوكالة الوطنية لمجتمع المعلومات (NIA). وهي المناسبة التي شكلت فرصة لاستكشاف مضمون وغايات برنامج المتطوعين الكوريين لتكنولوجيا المعلومات، والذي يسعى إلى تعزيز الشمول الرقمي العالمي تحت رعاية الحكومة الكورية، وتعزيز التفكير الجماعي حول سبل تعزيز التعاون، وضمان تنفيذ سلس لأنشطة التطوع، وزيادة تأثير برنامج المتطوعين الكوريين.
وفي السياق نفسه، نظمت الكلية مؤتمرًا في 8 يوليو 2025، جمع بين المتطوعين الكوريين وأساتذة الكلية، حول موضوع “التحول الرقمي للتعليم والتنمية المستدامة”، شارك خلاله الأساتذة و المتدخلون الكوريون تجاربهم ومعارفهم حول أفضل الممارسات في مجال التكنولوجيا الرقمية والتنمية المستدامة، مما أتاح فرصة ثمينة للتعلم والتبادل للمتدخلين.
برنامج المتطوعين الكوريين لتكنولوجيا المعلومات، حسب بلاغ للكلية، هو برنامج تطوعي خارجي يركز على الشمول الرقمي العالمي. يتم تنظيمه وإدارته رسميًا من قبل الوكالة الوطنية لمجتمع المعلومات (NIA) تحت إشراف وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جمهورية كوريا. يوفر هذا البرنامج للبلدان والمنظمات الشريكة دورات تدريبية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أو ينفذ مشاريع ذات صلة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتلبية احتياجات المنظمات الشريكة من خلال مشاركة المعارف والمهارات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال أنشطة المتطوعين.
في هذا السياق، يضيف البلاغ، فإن كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، وفي سعيها الدؤوب على توطيد سبل الانفتاح والتعاون الدولي داخل المؤسسة لتمكين الطلبة من الاستفادة من أفضل التجارب، ومسايرة التحولات التكنولوجية والتغيرات الدولية على مستوى البحث العلمي، تتشرف بهذا التعاون الذي يكتسي أهمية خاصة كفرصة للحوار وتبادل الخبرات، وتأمل في أن يساهم هذا التعاون في تعزيز الروابط بين البلدين وتعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي.