تهم القذف و التشهير تلاحق المدعو هشام جيراندو وحكايات جديدة أمام القضاء المغربي .

مراسلون 24 – متابعة

قرر عدد من المقاولين وأصحاب شركات تعمل في مجال البناء والتجهيز تقديم شكايات جديدة أمام القضاء المغربي ضد هشام جيراندو، تتهمه بـ”القذف، التشهير، ونشر أخبار كاذبة”، وذلك على خلفية تسجيل صوتي نشره واعتبروه “يحتوي على معلومات مُغرضة ومشوبة باتهامات زائفة تمس سمعتهم”.

وأكدت مصادر مطلعة أن المشتكين يستعدون لتعيين محامين في المغرب وكندا لتقديم شكايات مماثلة ضد جيراندو، الذي يُقال إنه موجود حالياً خارج التراب الوطني في حالة فرار. وجاءت هذه الخطوة بعد اتهاماته الأخيرة لعدد من المقاولين بـ”الفساد والتواطؤ” في مشروع بناء المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، وهو مجمع إداري متكامل يضم مختلف مصالح الأمن الوطني.

من جهته، أوضح أحد المحامين المكلفين بالملف أن الشركات المتضررة قررت “استنفاذ كافة الإجراءات القانونية”، سواء في المغرب أو خارجه، للرد على ما وصفوه بـ”حملات التشهير والابتزاز” التي يقودها جيراندو، مؤكداً أن الاتهامات الموجهة لهم “زائفة وتؤثر على المنافسة الشريفة بين الشركات”.

وأضاف المصدر أن المشتكين يعتزمون “مقاضاة جيراندو في كندا”، حيث يقيم، لـ”تحميله تبعات اتهاماته المسيئة والمخالفة للقانون”، خاصة في ظل تزايد القضايا الجنائية المرفوعة ضده مؤخراً من طرف هيئات قضائية مغربية.

يُذكر أن الوضع القانوني لجيراندو يشهد تصعيداً جديداً، خاصة بعد تعدد الشكايات ضده في قضايا تتعلق بـ”النصب والتشهير”، مما قد يُعقّد إقامته في كندا حيث يُلاحق قضائياً على أكثر من جبهة.