مراسلون 24 – متابعة
تلقت جمعية أمل سلا ومعها العديد من المتدربين والمتدربات والأطر المكونة في سياق برامج التكوين بالتدرج الذي تسهر عليها الجمعية منذ سنوات، تلقوا قرار إبعاد الجمعية عن الفضاء الاجتماعي للشباب والكفاءات بطانة بسلا بحسرة وصدمة كبيرين ، وذلك لما تسبب فيه من خسارة للجميع وضربة لسنوات من العمل والتكوين المهني الرصين والمثمر لفائدة شباب المدينة الذين كانوا يجدون في الفضاء والجمعية ملاذا لهم للتأهيل المهني واكتساب كفاءات ومهارات تيسر لهم الادماج في سوق الشغل وذلك في نخصصات متنوعة ( المطعمة ، الحلويات، التعليم الأولي وغيره)..
كما تمكنت الجمعية بفعل كفاءة إدارتها وأطرها من خلق حركة ثقافية واجتماعية وتضامنية وتحسيسية لفائدة العموم وخصوصا الشباب ،ما جعل الفضاء الاجتماعي قبلة للعديد من الفعاليات المدنية والرياضية والخيرية والمجتمعية من خلال برامج ومشاريع تنموية واجتماعية وتربوية ناجحة..
لكن للأسف جاء إبعاد الجمعية بشكل مفاجئ بعد فسخ العقدة معها من قبل مؤسسة محمد الخامس للتضامن بناء على شكاية طرف “له نزاع قانوني مع رئيس جمعية أمل حول تسيير احدى الجمعية الرياضية “.
حيث استندت المؤسسة في قرارها على “رفضها تنظيم لقاء للجمعية الرياضية موضوع النزاع بالفضاء المذكور” ، مما عصف بسنوات من العطاء والتراكمات والنجاح الذي حققته جمعية أمل سلا بالمدينة .
هذا وعلم الموقع أن جمعية أمل سلا تقدمت بشكاية للقضاء للطعن في شكاية الطرف المتنازع معه في “أفق رد الإعتبار لها وحفاظا على مكتسباتها وبرامجها التنموية لللشباب “.