مراسلون 24
أكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، أن “الخلية الإرهابية المفككة بـ9 مدن مغربية كانت بمثابة مشروع استراتيجي لولاية داعش في الساحل لإقامة فرع لها، حيث قام أعضاء الخلية بتشكيل لجنة مصغرة مكلفة بالتنسيق مع داعش في الساحل”.
وخلال الندوة التي احتضنها مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بمدينة سلا، اليوم الاثنين (24 فيراير)، أبرز الشرقاوي، أن “تفكيك هذه الخلية بعد أسابيع قليلة من تفكيك خلية حد سوالم يؤكد أن المملكة المغربية هدف محوري في أجندة كل التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل “.
وشدد مدير “البسيج”، على أن “التنظيمات الإرهابية بمختلف تشعباتها لا تخفي رغبتها لاستهداف المغرب عبر منصاتها التواصلية لدفع مناصريها لتنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية”.وأكد الشرقاوي، على أن “الأجهزة الأمنية المغربية في حالة يقظة قصوى للتصدي للخطر الإرهابي للساحل خاصة في ظل ارتباط التنظيمات الإرهابية بالجماعات الانفصالية”.
وسجل الشرقاوي، أن “تواجد قياديين مغاربة ضمن مختلف التنظيمات الإرهابية سواء كانت تابعة لداعش أو القاعدة أرخى بظلاله على منسوب الخطر القادم من الساحل وهذا المعطى ينذر بسيناريوهات مستقبلية لا تقل خطورة “.