مراسلون 24 – متابعة
بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر عقدت منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، الجمعة، مائدة مستديرة لتشخيص واقع المرأة المهاجرة، وظروف عيشها في المهجر، ونوعية المشاكل التي تواجهها بالداخل والخارج.
حنان غزيل، رئيسة منظمة المرأة التجمعية بالجهة، قالت في كلمة لها بالمناسبة إن المنظمة اختارت أن تحتفل باليوم الوطني للمهاجر للمرة الثانية بصيغة المؤنث “لتسليط الضوء على أهم المشاكل التي تعترض المرأة المهاجرة بالداخل والخارج ورفع توصيات بشأنها.”
وأشارت غزيل إلى المجهودات المبذولة من طرف منظمة المرأة التجمعية كإحدى المنظمات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار “للنهوض بأوضاع المرأة والطفولة، وهي تجعل المرأة المهاجرة في صلب اهتماماتها بالنظر إلى المشاكل العديدة التي تواجهها بأرض المهجر كصعوبة الاندماج في مجتمع جديد نظرا لاختلاف الثقافات أو مشاكل المساطر الإدارية المعقدة والكثيرة”.
x محتوى اعلاني
وتناولت باقي المتدخلات مسألة ندرة الجمعيات بالخارج، خصوصا تلك التي تعنى بالمشاكل الاجتماعية للمرأة المغربية، وتعمل على أقلمتها مع واقع جديد عبر مصاحبتها لإدماجها في مجتمعات لها ثقافة مختلفة.
كما أجمعت المتدخلات على أهمية مثل هذه اللقاءات، التي تشخص واقع المرأة المغربية بالمهجر، وكذا التوصيات المنبثقة عنها، “التي تشكل أرضية توضح الرؤية للمسؤولين والفاعلين السياسيين والمدنيين من أجل اتخاذ المبادرات وإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة التي تحد من قدرة المرأة المهاجرة على أن تصبح فاعلا أساسيا في التنمية”.
يذكر أن اللقاء شهد عرض شريط فيديو يوثق للنسخة الأولى من الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر بصيغة المؤنث، الذي نظم من طرف منظمة المرأة التجمعية بالجهة، كما وزعت مجموعة من الهدايا على المشاركات في هذا اللقاء.