مراسلون 24
تفاجأ المسلمون في بلدة “saint omer” الواقعة شمال فرنسا، بوجود رأس خنزير مقطوع أمام بوابة المسجد، ما شكل صدمة كبيرة لدى الطائفة المسلمة.
وقدمت الجمعية الثقافية التركية في سان أومير، شكوى ضد العناصر التي قامت بهذا العمل المرفوض. وأدانت هذا السلوك الذي غالبا ما سيتم تصنيفه في خانة “الحوادث المعزولة” وأن الشخص الذي قام بها ربما “مجنون” أو “معتوه.”
و أصدرت بلدية سان أومير بيانا أعربت فيه عن ما وصفته “أسفها للأعمال والتخريب غير المقبول الذي وقع في الساعات الأولى من شهر رمضان”.. لللإشارة فإن المسلمون في فرنسا يعانون من العنصرية والإظطهاد الديني، حيث أغلقت السلطات الفرنسية عشرات المساجد.
وكان وزير الداخلية الفرنسي قد حطم الرقم القياسي مقارنة مع نظرائه السابقين في إغلاق المساجد، إذ أغلق 21 مسجدا على الأقل بزعم أنها كانت تشهد “مظاهر تطرف”، إضافة إلى تفتيش 99 مسجدا بينما يستمر العمل من أجل إغلاق 6 مساجد أخرى.
وفي نفس سياق المضايقات التي يعاني منها المسلمون في “بلاد الأنوار “، جدد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، للموسم الثاني على التوالي، رفضه إيقاف المباريات بالدوري الفرنسي للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار خلال شهر رمضان.
وترفض فرنسا السير على خطى الدول المجاورة، مثل بريطانيا وألمانيا، إذ تسمح الهيئات الكروية فيها بإيقاف المباريات ومنح اللاعبين المسلمين بعض الدقائق الكافية لإفطارهم ثم مواصلة المباراة بشكل طبيعي، وهو إيقاف لا يتعدى الدقيقتين في أقصى الحالات.
وسبق للرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، أن دعا إلى إتباع الحزم في منع ارتداء العباءة والحجاب للبنات، وغيرها من الملابس الإسلامية، وقال خلال زيارته لإحدى الثانويات في جنوب فرنسا إن الحكومة “لن تدع أي شيء يمر، أو محاولة تحدي النظام الجمهوري. علينا أن نكون حازمين”.