حسن الحماوي – مراسلون 24
إستضاف مساء الجمعة 26 يناير الجاري مركز سلا للإعلام والتنمية بسلا النائب البرلماني الدكتور عمر الازرق عن فريق التجمع الوطني للأحرار بسلا وعضو لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، خلال برنامج “سلا بعيون شبابها” بدار الشباب حي السلام .
وفي هذا الاطار أوضح عمر الازرق أن هناك صعوبات في الالتزام بالعمل السياسي والعمل المهني والتوفيق بينهما وهذا راجع بالاساس الى حجم المهمة التي يقوم بها ممثل الامة، خصوصا داخل اللجن البرلمانية ،ويدرك حجم المسؤولية كونه كطبيب مختص في العظام والمفاصل له التزامات مهنية يجب التوفيق بينها وبين عمله كبرلماني، موضحا بأن العمل بمجلس النواب وخصوصا باللجن يتطلب حضورا أسبوعيا لإعداد مناقشات والمشاركة في عملية تشريع القوانين، التي تعتبر الوظيفة الرئيسية للبرلمان وتقديم الاقتراحات في هذا الشأن.
وأبرز المتحدث أن دوره كممثل للأمة هو الدور التشريعي أي المساهمة في سن القوانين ،ومن جهة اخرى مراقبة عمل الحكومة من خلال توجيه الاسئلة الشفوية لأعضاء الحكومة ،بالاضافة الى القيام بمهمات إستطلاعية للوقوف على العديد من المشاكل المطروحة بالعين المجردة.
وحول طموحات عمرالازرق كبرلماني قال بأن طموحه هو تواجده في الساحة السياسية والتواصل مع الساكنة ودراسة إحتياجاتهم، والانصات اليهم لمعرفة كل الاشكالات وبالتالي طرحها في سياق انتاج مواد قانونية لازمة لمعالجة كل الاختلالات.
وفي ذات السياق تحدث عمر الازرق عن واقع الصحة، وكيفية إشتغاله في هذا المجال وإستماتته في الدفاع عن حق المواطن في الحصول على خدمات صحية في المستوى المطلوب، كما أوضح ان من بين أهدافه الدفاع عن تعميم التغطية الصحية ، مضيفا ان المشرع بصدد إعداد تدابير جديدة لتقديم خدمات صحية أفضل، كإحداث المجموعات الصحية الترابية التي تجعل من المريض يعالج في اي مكان يتوجه له داخل تراب الجهة،
ومن الامور التي يشتغل عليها في هذا الجانب المطالبة بإخراج الملف الطبي المشترك للوجود ،الذي يمكن المواطن من تجميع معلومات عن المريض قصد الادلاء بها في انحاء المغرب ، ثم تعميم الاستشارة عن بعد حيث ستمكن من تقليص الاكتظاظ بالمستشفيات واخد إستشارات طبية قد تكون كافية دون الحاجة للتنقل للمستشفيات العمومية.بالاضافة الى الوصول الى البطاقة الذكية التي تتيح الولوج للعلاج بغض النظر عن عن الوجهة التي يقصدها المريض .
وإعتبر عمر الازرق ان من الامور التي يسعى اليها في التغيير بمدينة سلا ، مواكبة الشباب من سن الرشد ،والعمل على حث السلطات على خلق فضاءات ملائمة لسد إحتياجات هذه الفئة التي تحتاج الدعم والمساندة، والتوجيه والارشاد لتفادي الانحراف وتحقيق العيش الكريم .