مراسلون 24 – ع. عسول
توفي يومه الخميس 2 فبراير الجاري الناشط الحقوقي والنقابي عبدالقادر أزريع.وخلفت الوفاة المفاجئة لرئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الرباط – القنيطرة ألما وحزنا كبيرا في وسط أفراد أسرته وأصدقائه وكل رفاقه في درب النشاط الحقوقي والنقابي والتربوي.
ومما جاء في سيرة للمرحوم منشورة بصفحة المجلس الوطني لحقوق الانسان ؛ فقد ولد أزريع، الفاعل النقابي والمدني والاجتماعي، سنة 1955 بمدينة آسفي. و هو برلماني سابق بمجلس المستشارين.
وشغل في هذا الصدد منصب نائب أول لرئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان كما كان رئيسا للفريق الكنفدرالي بالمجلس بالإضافة إلى شغله منصب نائب رئيس لجنة الصداقة الفرنسية المغربية المشتركة بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ بفرنسا.
وبالنسبة لنشاطه في إطار المجتمع المدني كان يشغل أزريع قيد حياته منصب رئيس جمعية “حركة المبادرات الديمقراطية” وهو أيضا عضو بمجلس التوجيه لـ”منتدى بدائل المغرب”.
وكان الفقيد أزريع، عضوا سابقا بالمكتب التنفيذي للكنوفدرالية الديمقراطية للشغل، وعضوا باللجنة الخاصة للتربية والتكوين التي أعدت الميثاق الوطني للتربية والتكوين وكذا باللجنة الخاصة التي عهد إليها إعداد مدونة الشغل الحالية.
ونعت أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان أزريع قائلة
“فجعنا، زوال هذا اليوم، بوفاة السيد عبد القادر أزريع، المكلف لدى رئاسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعلاقة مع البرلمان والوساطة ورئيس لجنته الجهوية الرباط-قنيطرة سابقا. وإذ يودعنا هذا اليوم، فإننا نودع فيه أحد المساهمين في تركيز العمل النقابي والانتقال الديمقراطي والمجتمع المدني.
وإذ نقدر حجم الخسارة التي تركها رحيل السيد عبد القادر أزريع، فإنني أتقدم بصفتي الشخصية ومعي الأمين العام وكل أعضاء وأطر ومستخدمي المجلس بأحر تعازينا لزوجته السيدة ربيعة ريحان ونجله السيد أنيس أزريع ولكل أفراد أسرته وكل أقربائه وأصدقائه، ونرجو لهم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه لراجعون”.